الإنسان هو من يستطيع تغيير الظروف السيئة بشرط لا ينسى خالقه

كتبت : صفاء حامد نجوم مصرية.

الإنسان هو من يستطيع تغيير الظروف السيئة بشرط لا ينسى خالقه .

الإنسان هو من يستطيع تغيير الظروف السيئة بشرط لا ينسى خالقه .

أنا الإنسان مخلوق من صنع الله لي أحلام كثيرة منها أريد أن أكون غنيا، لست راضيًا عن نفسي وعن وضعي الحالي، أريد أنا أحيا كما يحيا الأغنياء لا أريد من أحد أن يخبرني أن معظم الأغنياء غير سعداء، أريد أموال وسيارة فارهة وشقة مترامية الأطراف . أريد أن ارتدي العديد من البدل وأخرج أنا وأسرتي لتناول وجبات في أشيك المطاعم، أشعر بأني فقير جدًا .

كلمات أصبحت منتشرة في وقتنا الحالي الكل يريد أن يحيا حياة كريمة يعمل ويجتهد ويرتاح، هناك ملايين الفقراء يعيشون ولا يحسون بهذه الإحساسات، الانسان ليس عبدًا للظروف وقادر على حل أي  صعوبات تواجهه. ظروف الجهل والمرض والفقر لاتؤدي إلى الفشل بل أحيانا تؤدي إلى النبوغ والعبقرية لان العامل الحاسم هو الظرف الداخلي الظرف النفسي .

يستطيع الإنسان أن يحكم غضبه :

الإنسان هو من يستطيع تغيير الظروف السيئة بشرط لا ينسى خالقه .
الإنسان هو من يستطيع تغيير الظروف السيئة بشرط لا ينسى خالقه .

 

أخطر دافع للجريمة هو المجرم نفسه بمعنى أكثر توضيحا اللحظة الحاسمة التي تصل في شخصيته لدرجة الغليان وتفور عناصرها لتفقده الصواب . العملية الداخلية المختفية في نفوسنا هي النية والاحساس والانفعال، التصور والتردد والعزم، والاندفاع هي مفتاح مصيرنا .هل يستطيع الإنسان أن يحكم غضبه ؟ هل الإنسان يستطيع الانسان السيطرة على هذه العملية ؟ نعم يستطيع الإنسان في السيطرة على هذه العملية يحكم غضبه ويتحكم في انفعالاته.

حبل الحرية ممدود في نفوس البشر ويستطيع الانسان أن يلوذ به دائما يد الله تمد لنا هذا الحبل دائما ولكننا لا نراها، في أعماق الإنسان طاقة ضوء نستطيع أن نطل منها ونستنجد .

الإنسان هو من يستطيع تغيير الظروف السيئة بشرط لا ينسى خالقه .
الإنسان هو من يستطيع تغيير الظروف السيئة بشرط لا ينسى خالقه .

هناك الحرية دائما في قاع المشكلة وهناك يد الله ورحمته، الإنسان لا يشبه عود القش الذي تحمله الأمواج وتقذف به في التيار، يستطيع الإنسان أن يقف ضد الريح ويسبح ضد التيار وضد الظروف غير المواتية أحيانا، هل تعلم أن الشجرة تنمو ضد قانون الجاذبية الأرضية، الغداء يأتي من الجذر في الأسفل إلى الأوراق في الأعلى وتقف صامدة في وجه الريح وهي شجرة فما بال الإنسان سيد الكائنات الحية له عقل يفكر وقلب يحس . أي مشكلة يكون لها حل ولها مخرج طالما أن هناك ايمان بالله وبقدرة الشخص . الظروف متشابهة في العائلة الواحدة ومع ذلك يفترق الأخوة واحد ينبغ والآخر يرتكب جريمة قتل، المشكلة هي الإنسان وهو العامل المهم في الحياة وحينما تنسد كل الأبواب أمامه يظل هناك باب مفتوح في داخله وهو الباب المفتوح على الرحمة الالهية وحينما يصرخ من اليأس فلأنه أغلق بيده هذا الباب وأعطى ظهره لخالقه . الانسان يستطيع فعل أي شئ ويكف عن الشروع في ارتكاب جريمة في حق نفسه ويبدأ في الشروع في عمل آخر ناجح .


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد