اتهم بالشذوذ الجنسي وتعاطي المخدرات وترك وصية إلى محاميه الخاص قبل وفاته.. اسرار مثيرة في حياة الراحل «خالد خطاب»

منذ عدة أيام مضت إنتشر خبر وفاة رجل الأعمال المصري “خالد خطاب” الزوج السابق للفنانة المعتزلة “حنان ترك”، داخل السجن، مما آثار أذهان الناس في تلك الجريمة التي إمتلئت بالكثير من الغموض، حيث ذكر بأنه قد توفي قبل ثلاثة أشهر من نشر خبرة وفاته رسمياً وتم التكتم التام على الخبر من قبل البعض، وقيل أيضاَ بأنه قد توفي قبل أن خروجه من السجن بثلاثة أيام، وهذا وفقاً لما قاله الإعلامي “محمد الباز” في إحدي حلقات برنامجه “90 دقيقة”، لذا سوف نعرض عليكم خلال السطور القادمة بعض المحطات الخاصة في حياة خالد خطاب لم تعرف من قبل.

 

في عمر يناهز الـ 48 عام رحل عن عالمنا، ويمتلك شركة خطاب لأعمال الطباعة، وكان هو الزوج الثاني للفنانة المعتزلة “حنان ترك”، بعدما إنفصلت عن طليقها الأول “أيمن السويدي”.

ويذكر أن حياته مع حنان ترك قد مرت بعدة مشكلات وإزدادت مع الوقت، لدرجة أنهما إنفصلا ثلاث مرات بالطلاق، وأطلقت حينها إحدي الشائعات بأن السبب الحقيقي وراء الإنفصال هو رغبته في عودتها ثانية إلى مجال التمثيل وخلع الحجاب، ولكنه نفي تلك الشائعة مؤكداً على أن السبب وراء طلاقهما هو الخلاف الذي نشب بينهما بسبب رغبته في تربية كلب في المنزل، ولكن حنان عارضته ورفضت أن تدخل أي كلب إلى البيت.

ورزقهما الله بطفلان ذكور، وهما آدم ويوسف، ووفقاً لما قاله الإعلامي محمد الباز، بأن أحد أولاده كان يزوره في السجن، في حين أن الأخر إمتنع عن الذهاب معه.

 

 

شائعة جديدة

منذ 3 سنوات، وتحديداً في عام 2014، إنتشرت شائعة بأن خالد خطاب يريد العودة إلى زوجته السابقة حنان ترك، ولكنه قد نفي ذلك، قائلاً:

“الشائعات التي انطلقت حول عودتنا أمر مستحيل الحدوث بل من رابع المستحيلات”، مضيفًا أنه يعتبر زواجه من الفنانة المعتزلة فترة زمنية أسقطها من حساباته تمامًا ولا يذكر منها سوى ابنيه.

ما وراء الكواليس

بعدما إنفصل تماماً عن حنان ترك، قرر أن يتزوج من إحدي الفتيات الأمريكية وتدعي “إيلين فابريتيو”، ورزق الله منها بطفلة تدعي “عائشة”، وطاردته الشائعات مرة أخرى بأنه قد تم إلقاء القبض عليه في شرم الشيخ، بعدما إنفصل عن زوجته حنان ترك، وكان مرتدياً بعض الملابس النسائية من أجل إغراء أحد الجنود هناك ليمارسا الرذيلة، وكانت تلك الشائعة من أكثر ما تلقي، ونفي ذلك قائلاً:

“القصة الحقيقية الموثقة هي حدوث مشادة كلاميّة بيني وبين أحد الضباط، بسبب إهماله تحرير محضر لي، بعد أن فقدت حافظة أورافي ونقودي، والتي تحتوي على جواز سفرٍ والجرين كارد الأمريكي، ومبلغ مالي لا يقل عن 200 دولار، بل إن الضابط كاد يحتجزني بدعوى أنّه يشكّ أنّني مواطن إسرائيلي، وعندما رفضت ادعاءاته تحدث معي بشكل غير لائق، وهو ما رفضته، وحدثت مشادة كلاميّة أمام الكثير من الشهود من زملائه”، مشيرًا إلى أن الاتهامات التي وجهت إليه باطلة.

 

علاقة آثمة

إتهم “خالد الخطاب” طباخه بأنه قد سرق منه مبلغ مالي قدره خمسة آلاف جنيه وكميبوتر محمول “لاب توب” من المنزل، وتم إلقاء القبض عليه وأمام النيابة إعترفا بأنه قد أخذ الأشياء التي إتهم بها، بالإضافة إلى أنه قال بأن تلك السرقة قد حدثت بعلم “خالد خطاب”، وكشف على أنهما على علاقة آثمة، وحينها قررت قوات الأمن حبس الأثنين، وإتهمت خالد خطاب أيضاً بتهمة ثانية وهي تعاطي المخدرات بجانب.

وفي شهر مارس من عام 2016 حكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات وغرامية مالية قدرها عشرة آلاف جنيه، لإتهامه بتعاطيه المخدرات وجريمة الشذوذ الجنسي، وصرح الإعلامي “محمد الباز” بأن خالد قبل أن يتوفي أوصي المحامي جميل سعيد بأن يعطي ملفات القضية الخاصة به إلى صديقته الصحفية “شهيرة النجار”، حتى تستطيع أن تبرئه من كافة الإتهامات التي بسببها قد سجن، بالإضافة إلى تشويه سمعته.

وتعمدت أسرته أن تخفي خبر وفاته عن وسائل الإعلام، وقيل أن هدفهم من ذلك هو خشيتهم على سمعتهم، بالإضافة إلى أنهم أصروا على عجلوا بحفل زفاف شقيقه بعد وفاة خالد بشهر واحد فقط.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. عبدالله يقول

    الحمد لله ،،، لا اعرف شي عن هذا الشخص ،، اللهم زدنا فيهم جهل