إلا أن إرادة الله سبحانه وتعإلى لم تشئ أن يبقى والدها ويراها بالفستان الأبيض كما كان يتمنى لذلك فإنه قد ابتكرت إحدى الأفكار التي تجعلها تعي هذه اللحظة بجانب والدها حيث أنها قامت بعمل صورة مجسمة لوالدها ومن ثم التقطت بعض الصور وهي بجانبه وترتدي ثوب الزفاف ولم تكتفي نعمة حسن الأسمر بهذه الفكر فقط.
بل قامت بمناشدة بعض الفتيات اللاتي اشتركت معها في احد الجروبات النسائية لتناشدهم بأنه إذا كانت هناك أحداهن أو بعضهم يتقن العمل لتركيب الصور أن يقوموا بعمل بعض الصور لها وهي برفقة والدها وبالفعل فقد لقيت هذه الفكرة انتشارا وإقبالا كبيرا حيث انهالت الكثير من الصور التي تجمع بين نعمة ووالدها الفنان حسن الأسمر من قبل عدد كبير من الفتيات مما جعل نعمة تتوجه إليهم بجزيل الشكر على هذه الصور مؤكدة على أن هذه الفتيات اللاتي اهتمت بهذا المطلب قد جعلوها في غاية السعادة بسبب هذه الصور وحققوا لها أمنية من أهم امنيات حياتها وهي حصولها على صورة لها برفق والدها في يوم عرسها.