قد يكون هناك كثير من الجمهور لا يمكنه التعرف على الفنانة كوثر رمزي أو حتى قد يكونوا لا يسمعون بهذا الإسم من قبل، على الرغم من أن كوثر رمزي تمتلك رصيد فنيا كبيرا على مدار مشوارها الفني إلا أن أدوارها الثانوية جعلتها غير معروفة عند كثير من الجمهور.
ولكن شاء القدر أن يجعلها محط أنظار كثير من الوسائل الإعلامية والبرامج التليفزيونيو وذلك أثر حادث قتل الفنانة ذكرى، حيث أنها كانت هي الشاهد الوحيد على تلك المذبحة الدموية التي قام بها زوج الفنانة الراحلة ذكري “ايمن السويدي”، فقد أكدت كوثر رمزي على أنه كانت هناك صداقة قوية تجمعها بالمطرية الراحلة ذكرى حتى أنها كانت دائما ما تقوم بزيارتها في منزلها.
وفي هذه الليلة الدامية كانت كوثر رمزي في منزل ذكرى وتفائل بأن زوج الثانية قد أتى إلى المنزل وهو في حالة عصبية شديدة حتى أنه قام بطردها من المنزل شر طردة وألقى إليها بحذاءها خارج المنزل، وذهبت رمزي إلى منزلها وهي مهانة وكانت الصاعقة الكبرى عندما علمت في الصباح أن صديقتها قد قتلت عقب خروجها هي من المنزل مهانة وكان اهانتها كانت سببا في إنقاذها من أن تكون ضحية ضمن ضحايا هذه الجريمة الدموية.
ومنذ ذلك الوقت ولم يتم مشاهدة كوثر رمزي عبر أي وسيلة من الوسائل الإعلامية أو البرامج التلفزيونيو لتلتزم الجلوس بمنزل ها أثر تعرضها للإصابة ببعض الأمراض.
