إنتشرت شائعة وفاته بمواقع التواصل الإجتماعي وهذه هى مهنته التي يرفض تركها.. محطات في حياة الفنان “حسين أبو حجاج”

فنان ظهر على الشاشة الصغيرة بطلته المميزة، فمن صوته ستعرف من هو، ولكن قبل سنوات وجيزة كان الجمهور والمشاهد يعرفه شكلًا فقط ولا يعرف اسمه وإذا تطرق على مسامعهم أي خبر يرتبط باسمه لا يبالون لأنهم لا يعرفون من الفنان صاحب ذلك الاسم، حتى تناولت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية شائعة وفاته، وبدأ الجمهور من هنا يتعرف عليه حينما رأي صورته واسمه على مانشيتات وعناوين الأخبار، بعد أن كان الصلة بينه وبين المشاهد هي إيفهاته وحسب، وتلك هي الآفة التي تواجه فناني الأدوار البسيطة والذين يُطلق عليهم بلغة السينما “كومبارسات”، إنه الفنان “حسين أبو حجاج” وإليكم أهم المعلومات عنه وأبرز المحطات في حياته.

البطاقة الذاتية للفنان

داخل محافظة المنيا ولد “حسين أبو حجاج” وقد إكتشفه الفنان هاني رمزي الذي وُلد بنفس المحافظة المذكورة، وقدم بعض الأعمال الفنية التي إعتمد فيها على بنيانه الجسماني الضخم، وتوالت عليه أعمال عدة، وعلى الرغم من كونه مصنفًا كممثل ثانوي أو ككومبارس، إلا أنه إستطاع بكل جدارة أن يحقق نجاح جماهيري مميز تاركًا بصمة من مقتبل أعماله.

 

وقدم حسين ما يقرب من 40 عمل فني أو أكثر وتنوعوا ما بين أفلام سينمائية وأبرزها “كلبي دليلي، اللمبي 8 جيجا، أسد وأربع قطط، صعيدي في الجامعة الأمريكية، إيه النظام، جعلتني مجرمًا، خليك في حالك، فرح”، ومسلسلات درامية وأهمها “الكبير أوي، أزمة سكر، الرجل الآخر”، ومسرحية “حودة كرامة”.

شائعة وفاته

حينما تداولت الصحف وبعض المواقع خبر وفاته إزعجت أسرته كثيرًا، فخرج شقيقه ويدعي “محمد أبو حجاج” لينفي ويكذب هذه الشائعة التي لا تمت للواقع بأي صلة، وأن أخيه لازال على قيد الحياة وليس به أي أذي.

رفض دور والحلم بأخر

رُشح “حسين” لدور رومانسي في فيلم “55 إسعاف” مع الفنان محمد سعد وأحمد حلمي؛ خشية من دهشة الجمهور ورد فعلهم، ويحلم بأن يقدم أعمال للأطفال، وليس لديه مانع إذا تطلب العمل أن يقوم فيه بالغناء.

تعرضه لإعتداء

خلال أحداث الثورة كاد حسين أن يتعرض إلى بعض الإعتداءات على أيدي ثلاثة أشخاص يستقلون “موتوسيكل” ظلوا ورائه يتتبعونه أثناء عودته من طريق ترعة المنصورية بسيارته، وإستطاع أن يفر منهم.

 

ورشة الكاوتشوك

يمتلك “حسين” ورشة تصليح وبيع وشراء “الكاوتشوك”، وبرغم عمله في الفن إلا أنه لازال متمسكًا بتلك الوظيفة ولا يأبي أن يتركها مطلقًا.