أكدت منذ قليل الدكتورة “الهنوف الحقيل” المستشارة الأسرية أن إعلانات يوتيوب الخادشة للحياء، تؤثر بالسب كثيراً على سلوك الأطفال والمراهقين، حيث أكدت على ضرورة الرقابة الأسرية، ولا سيما أنه مع التطور التكنولوجي الكبير وأصبح لكل طفل أو مراهق الهاتف الخاص به أو اللاب توب، والذي يُشاهد من خلاله الكثير من الفيديوهات ومواقع التواصل الاجتماعي.
اعلانات يوتيوب
إعلانات يوتيوب الخادشة
وأضافت “الحقيل” من خلال تصريحات هامة لقناة الإخبارية، أن الإعلانات الخادشة على التطبيق، تجعل الطفل أو المراهق يحصل على المعلومة بشكل منحرف، ولذا أكدت على أهمية السلوك الاجتماعي بشكل سوي ومستقيم.
وأكدت الدكتورة على ضرورة منع الفكر المشوه، التي تجعل الأطفال يلجؤون خلال هذه الفترة إلى البحث عن الطريقة المغلوطة بضغطة بسيطة على تطبيق يوتيوب، وهنا أشارت إلى دور الرقابة الأسرية على جميع الأطفال والمراهقين خلال تلك الفترة الهامة في حياة الشخص، والتي يكون فيها العديد من الأفكار الصحيحة أو المنحرفة، حيث أنها الحل السريع.
وشددت المستشارة الأسرية على ضرورة وجود رقابة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على الأطفال خلال تلك الفترة الهامة، ومتابعة كل ما يحصل عليه الطفل أو المراهق ويتشريه من ذلك الموقع الهام، الذي به العديد من المعلومات القيمة وكذلك المعلومات الخاطئة والمنحرفة.
يهمك أيضاً:
سياسات جديدة من يوتيوب لوقف الرسائل غير المرغوب فيها لانتحال الهوية
يوتيوب يتيح ميزة جديدة بشأن التصحيحات لمنشئي المحتوى
في نهاية المقال يجب الإشارة إلى أنه مع التطور التكنولوجي الكبير، وعمل العديد من صانعي المحتوى على يوتيوب من أجل تحقيق الربح المالي، ومنهم من يقدم المعلومة الصحيحة، والآخر يقدم المعلومة المشوشة وغير الطبيعية، لذا يجب على الأسرة مراقبة أطفالها من أجل بناء طفل سليم غير مشوش الأفكار.
