عادات إيجابية – السر الذي سيغير حياتك!

كل إنسان يسعى للتغيير الإيجابي في حياته، فالتغيير للأفضل أمر يشغل بال وفكر الكثيرين، ولكن تغيير العادات أمراً صعباً للبعض من الأشخاص ومستحيلاً للبعض الآخر، فالعادة شيء نقوم به على نحو متكرّر، وقد يكون سلبي كالتدخين أو شرب الكحول أو إيجابي كالقراءة، وما يميّز الشخص عن الآخر هو نوع عاداته والتزامه بها.

إدمان العادات الإيجابية – السر الذي سيغير حياتك!

كل إنسان يمتلك بعض المهارات التي تميزه عن الآخرين، لذا حاول أن تضع أهدافك الكبيرة على أوراق ملونة صغيرة وذلك كخطوة أولى.

ثمَ البدء بتقسيم الأهداف لخطوات بسيطة وشهرية، فالعام مُكوّن من 12 شهر، لذا حاول تجزئة الهدف الكبير إلى مهام شهرية وابدأ بالعمل عليها.

سوف تُلاحظ صعوبة في أول الأمر وضغوطات كبير ولكن ستعتاد على ذلك وتبعد عن الكسل، وكُلّما حاولتَ أن تستسلم تذكر أنَ الحياة قصيرة وإن حلمك يحتاج للتضحية، لذا لا تتخلى عنه.

نسيان التجارب السيئة:

الغالبية منَ الأشخاص داخل مجتمعاتنا يُعانوا منَ التنمر بصورة كبيرة ومنَ الشعور بالاكتئاب والاضطرابات النفسية.

ولكن نريد الإشارة أنَ اى شخص ممكن ان يتعرّض للتنمر من خلال الآخرين وخاصةً الناجحين.

ولكن من الخطوات الناجحة أن يبتعد الشخص عن جميع الأشخاص السيئين والمحبطين.

بالإضافة إلى نسيان التجارب السيئة والذكريات المؤلمة التي مررتَ بها، كما ننصحكَ بالعمل على تحقيق أهدافك فالعمل لن يترك الوقت لك لتتذكر التجارب السيئة التي مررت بها.

بل سيمنحكَ طاقة إيجابية للاستمرار في الحياة وتحقيق النجاحات، لذا حاول أن تتخلى عن الماضي وطاقتك السلبية في عام 2021 وادخل للعام الجديد بصلابة وشخصية تُعبّر عنك.

تقدير الذات:

من أهم العادات الإيجابية، لذلك حاول أن تخصص ساعة في اليوم خلالَ الصباح بعد استيقاظك لتقدر نفسك.

فلا يُمكن للجسد العمل بجدارة إلّا باتباع النظام الغذائي الصحيّ والابتعاد عن الأطعمة الغير صحيّة والوجبات السريعة.

بالإضافة إلى ذلك فإن الروح تشبه الجسد فهيَ تحتاج إلى الغذاء الروحي وتحتاج الطاقة الإيجابية والراحة النفسية، لذا ثق بنفسك وبقدراتك، حاول أن تكتشف ما يميزك وتعمل عليه وتحسن عاداتك السيئة التي تتبعها.

فتقدير الذات والثقة بالنفس تُساعدك في الوصول إلى أهدافك وتُبعد عنك الشعور بالتردد.

التعلم المستمر:

ولقد صرح العالم أفلاطون ببعض الأقوال الخاصه به في هذا الموضوع قائلا {إنَّ الشخص الذي يُهمل التعليم،، سيسير أعرج حتى نهاية حياته}

وذلك يؤكد أن التعلم لا يقتصر على دراسة المحاضرات الجامعية والكتب المدرسية فقط، ولكنه واسع جداً ويزيد الى خبرة الإنسان في حياته، كما يقضي الشخص أوقات كثيرة في ركوب الحافلات وفي الصعود والانتظار بالإضافة إلى ذلك فان الوقت يُعتبر ضائع.

كما يُمكنكَ استغلاله من خلال عدّد من التطبيقات على الجهاز الذكي المتوفر لديك، كتطبيق بودكاست صوتي أو تطبيق أوديو لأبي.

ومن ثمَ البدء في الاستماع للبودكاست الذي تحبه سواءً عن الثقافة أو الحياة والطبيعة أو تطوير الذات أو أي شيءٍ آخر.

بالإضافة إلى أنهُ لابد من تخصيص ساعتين يومياً في المساء لتطوير عدة مهارات جديدة لديك بالإنترنت فهو بحر واسع منَ الأفكار والمعلومات لذا استثمر وقتك في التعلم وتطوير المهارات .

ابدأ مشروعك الخاص:

احيانا يفكّر البعض أنَ المشروع بحاجة لرأس مال وخبرة سنوات وجهد ووقت لذا يتكاسلون عن إنشاء مشروع خاص بهم.

ولكن هذا الأمر خاطئ تماما لأن وجود الإنترنت والتكنولوجيا يُسّهل إنشاء مشروعك الخاص في بضع ثوانٍ سواءً إن كنتَ {طبيب، أو حلاق، أو نجار أو معلم}
أو تمتهن أي مهنة أخرى حتى إن كنتَ طالب يُمكنكَ إنشاء صفحة على تطبيقات التواصل الاجتماعي والبدء في شرح الدروس لزملائك .

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد