أُصيب بـ«الزهايمر» وتجاهل الفنانون جنازته وموقفه المؤثر مع الإعلامي محمود سعد.. ما لاتعرفه عن الفنان “نظيم شعراوي”

فنان مشهور برع في أداء أدواره بتميز، فاستطاع أن يترك بصمة قوية لدى الجمهور، فكان رئيس المحكمة في مسرحية “شاهد ماشفش حاجة”، والرجل الذي شغل المناصب المهمة في معظم أفلامه، حيث كان يتمتع بكاريزما خاصة، منذ بدأ رحلته مع الفن من خلال فرقة الراحل يوسف وهبي، حتى مرضه ومغادرته الوسط الفني في هدوء، فلم يلق حجم التكريم الذي يعطيه حقه، ووسط تجاهل كبير من الفنانين والنجوم عن جنازته وعزائه.

مولده ونشأته

وُلد في حي محرم بك بالإسكندرية، في 7 يناير عام 1921، وتخرج في عام 1953 من المعهد العالي للتمثيل، ودرس في معهد التمثيل وعمل في مسرح رمسيس والمسرح القومي.

مشواره السينمائي

بدأ الفنان الراحل مشواره الفني في نهاية الأربعينيات، بعدما ​أحسّ بموهبته في مجال التمثيل، فانضم لفرقة يوسف وهبي، وقدّم معه عددا من المسرحيات البارزة، أبرزها “كرسي الاعتراف” و”الأخرس” و”راسبوتين”، ليبدأ بعدها مرحلة جديدة، كان فيها “فؤاد المهندس”، سببًا في شهرته، حيث اشترك معه في بداية حياته الفنية في عدة مسرحيات، من بينها “أنا فين وانت فين” و”سيدتي الجميلة”، ثم الفنان “عادل إمام”، الذي اشترك معه في المسـرحية التي كانت الأبرز في مشواره “شاهد ماشفش حاجة”.

كما شارك الفنان “نظيم شعراوي”، في العديد من الأفلام، أبرزها (الفتوة – كهرمان – صراع في النيل – العتبة الخضراء – اللص والكلاب – النوم في العسل – الواد محروس بتاع الوزير)، في الوقت الذي شهدت فيه الدراما المصرية، العديد من أعماله اللامعة، منها (ساكن قصادي – دموع الشموع – رحلة السيد أبو العلا البشري).

ويتذكر له الجمهور، مداخلته التليفونية معه الإعلامي محمود سعد، ببرنامج “البيت بيتك” في عام 2007، ولم يستطع إكمال المكالمة لعدم وعيه بمن يحدثه مما دفع زوجته لإنهاء المكالمة.

مرضه ووفاته

أُصيب “شعراوي” بمرض “الزهايمر”، فتسبب له في ضمور شديد بخلايا المـخ، وأصيب بالشلل، فلم يصبح قادرًا على الكلام أو حتى الإشارة، ليرحل في الـ 30 يونيو عام 2010، عن عمر ناهز 89 عامًا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد