أهمية إعادة التدوير للبيئة والمجتمع

 

 

 

إعادة التدوير هي عملية تحويل النفايات إلى منتجات جديدة قابلة للاستخدام. يمكن أن تتم عملية إعادة التدوير باليد أو بالآلة. فهي عملية تجميع وفرز وتحضير المواد القابلة لإعادة التدوير لإعادة معالجتها وتحويلها إلى مواد خام.

 

يساعدنا إعادة تدوير المخلفات إلى تقليل استخدام الموارد الطبيعية وتوفير الطاقة وتقليل التلوث وتعزيز الاستدامة.

 

فائدة إعادة التدوير

 

تساعد عملية إعادة التدوير على:

  • تقليل النفايات.
  •  خلق فرص عمل جديدة.
  • الحد من تلوث الهواء والماء.
  •  الحفاظ على الموارد الطبيعية..
  • التقليل من الحاجة إلى استخراج المواد الخام من سطح الأرض.

 

أهمية إعادة التدوير للإنسان والمجتمع

 

لا يدرك الكثير من الناس الفوائد التي تعود على المجتمع من إعادة التدوير. يعتقدون أن الأمر يستغرق وقتًا بعيدًا عنهم أو أنهم لا يرون أي نقطة في ذلك. يمكن أن تساعد إعادة التدوير الناس على توفير المال وحماية الطبيعة وجعل مدينتهم أكثر نظافة.

 

كيف يتم إعادة تدوير المخلفات

 

إعادة التدوير هي عملية جمع ومعالجة المواد التي كان من الممكن التخلص منها كقمامة وتحويلها إلى منتجات جديدة يمكن الاستفادة منها والتي كان من الممكن أن تكلفنا الكثير من المال، لأن إعادة التدوير تستهلك طاقة أقل من صنع الأشياء من الصفر. المنتجات المعاد تدويرها أرخص أيضًا من المنتجات الجديدة لأنها لا تتطلب الكثير من الطاقة أو العمالة لإنتاجها.

 

إعادة التدوير هي عملية آخذ المواد القديمة أو المستعملة وتحويلها إلى مواد جديدة. يمكن أن يتم ذلك عن طريق إذابة المادة ثم تشكيلها في شكل جديد.

 

تتم عملية إعادة التدوير في ثلاث خطوات:

 

  •  الخطوة الأولى هي التجميع والمعالجة، والتي تشمل جمع المواد القابلة لإعادة التدوير من المنازل والشركات.

 

  •  الخطوة الثانية هي معالجة تلك المواد، والتي تشمل فصل المواد حسب النوع.

 

  •  الخطوة الثالثة هي التصنيع، والتي تشمل إنتاج منتجات جديدة من المواد المعاد تدويرها.

 

كيف يمكن الاستفادة من إعادة التدوير ؟ 

 

يمكن الاستفادة من إعادة التدوير في الحفاظ على الموارد الطبيعية مثل المياه والمعادن والتي سننفد في النهاية بكل تأكيد إذا لم نقم بإعادة التدوير. تسمح لنا عملية إعادة التدوير بإعادة استخدام المواد التي كان من الممكن أن يتم إهدارها.

 

إعادة التدوير ليست فقط من أجل البيئة. إنها أيضًا مهمة للبشر. فعملية إعادة التدوير موجودة منذ قرون وتطورت مع احتياجات مجتمعاتنا.

 

تتمثل مزايا إعادة التدوير في أنها تحافظ على الطاقة وتقلل من تلوث الهواء. وتجعلنا ننتج أشكال مختلفة من المنتجات الزجاجية والبلاستيكية وغيرها الكثير من الأشياء الأخرى.

 

فهي تعتبر أيضاً مصدرًا لتوليد الدخل في البلدان النامية حيث لا توجد سبل عيش أخرى متاحة.

 

أكثر أنواع النفايات القابلة لإعادة التدوير شيوعًا هي الورق والبلاستيك والمعادن والحديد.

 

نمت صناعة إعادة التدوير بشكل كبير في السنوات الأخيرة بسبب زيادة الوعي البيئي واللوائح الحكومية بشأن تقليل مساحة مكبات النفايات.

 

وإذا رجعنا بالذاكرة للوراء ففي عام 2017، استوردت الصين أكثر من 6 ملايين طن من نفايات البلاستيك من دول متقدمة مثل اليابان وألمانيا لغرض إعادة التدوير.

 

وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2030 ستكون هناك زيادة في الطلب على المواد القابلة لإعادة التدوير بنسبة 50٪ مقارنة بمستويات عام 2017 بسبب النمو السكاني وزيادة الطلب عليها.

 

ومن الدول الرائدة في إعادة التدوير هي ألمانيا والسويد. فهم يعيدون تدوير الكثير من نفاياتهم وهذا يوضح لنا أهمية إعادة التدوير في وقتنا الحالي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

2 تعليقات
  1. عمرو غالب علي ابراهيم الفقيه يقول

    ممكن المشركه

  2. عاصم الحميدي يقول

    انامشترك جديد ارجو أن تضيفوني في السحب