أمنية لم يحققها الراحل “رشدي أباظة” لوالده

عندما اتجه الفنان رشدي أباظة إلى التمثيل كان والده ضابطا كبيرا بالشرطة المصرية ولكن لم يلبي رشدي اباظه طلب والده بان يكون ضابطا مثله، حيث قام بكتم هذا الأمر عنه وكان الفنان رشدي اباظه شاب قوي ووسيم حيث اتجه إلى السينما بما يحمله من صفات النجومية.

غضب الأب واصرار من رشدي أباظة

وقام بقبول دور صغير قام المخرج كمال بركات بعرضه عليه عام 1948 وكان اسم الفيلم المليونيرة الصغيرة مع الفنانة فاتن حمامه وكان اجره مقابل هذا الدور ١٥٠ جنيها فقط، ولكن جاءت الصدمة ألكبيرة حيث علم والده بعمله في التمثيل عن طريق الصدفة، وثار كثيرا وخاصه عندما صمم رشدي على إكمال مشواره في السينما، فقام والده بطرده من البيت ولم يسامحه أبدا.

أمنية لم تتحقق أبداً

وابتعد رشدي اباظه من والده ولكنه كان يطمئن عليه من شقيقه الأصغر، وذات يوم عندما كان يطمئن عليه عبر الهاتف، علم من شقيقه أن والده حالته حرجه جداً، فاخبر رشدي أخاه بأنه قادم إليه بمفاجأة تجعله يشفي سريعا، فكر رشدي اباظه في شيء لتحقيق امنيه والده وهو أن يراه في ملابس الضباط الرسمية، وحينها كان يصور دوره في فيلم كلمه شرف مع الفنان فريد شوفي عام ١٩٧٣ وارتدي البدلة ووجد نفسه يشبه والده كثيرا.

وعندما انهي رشدي مشهده في تمام السادسة مساءا، ذهب إلى والده ليطمئن عليه ففوجيء بأخيه يعطيه مفتاح غرفته، حيث كان القدر أسرع منه.مما جعل رشدي اباظه كثير الحزن والأسى وإحساسه بالتقصير.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد