أسماء تفقد طفلها اثناء الولادة والدود يأكلها حية بسبب الإهمال الطبي وزوجها إنقذونا ولا علشان غلابة

أسماء سيدة صغيرة متزوجة ولديها طفل، كأي أم تحمل للمرة الثانية، واذا بالحمل الثاني يكون هو السبب في دمارها ولكن لم يكون الحمل هو السبب، بل الإهمال الطبي والاستهتار بالمرضى، وأخطاء الأطباء التي مازالت تتوإلى وتؤدي إلى دمار الأسر.

أسماء تعاني من السكر في الدم وعند دخولها الشهر التاسع شعرت بألم الولادة، وكان ذلك من أسبوعين مما جعل  زوجها يتوجه بها لمستشفى الجلاء، وبالفعل قام باصطحاب زوجته وأخذ تاكسي وقال له على مستشفى الجلاء، ودار حديث بينه وبين السائق ونصح السائق بعدم التوجه لمستشفى الجلاء.

حيت أنها أصبحت يكثر بها المشكل ولا تستطيع رؤية زوجتك بعد الولادة، ويوجد بها إهمال ونصحه بالتوجه لمستشفى الزهراء الجامعى التابع لجامعة الأزهر بمدينة مصر، وبالفعل وافق الزوج على فكرة السائق وذهب بها للمستشفى وعند دخولهم وجدها هادئة وغير مكتظة بالمرضى.

تحرك الأطباء وتم الكشف على زوجته ووجدوا أن لديها السكر عالي، وضغط الدم مرتفع، وقالوا له لن تقلق سوف نفعل اللازم، الطفل توفي عند ولادته على الفور والأم دخلت في غيبوبة، وتم دخول الأم للعناية المركزة وتم وضعها على الجهاز التنفس الصناعي.

قال زوجة أسماء محمد ” أنا كنت رايح بمراتي تولد معرفش أني بوديها القبر بأيدي ” بعد يومين من وضع أسماء في الرعاية سبب جهاز التنفس في “نفخ” جزئها العلوي، وزادت المعاناة بخروج الدود من فمها نتيجة تلوث المعدة بالأجهزة الطبية.
تم منع الزيارة عن أسماء لمدة يومين، ثم دخل زوجها ووالدته لزيارتها، ليجد زوجنه في حالة سيئة والدود يخرج من فها ودخلت في غيبوبة كاملة، صرخ زوجها وقام بتصوير الدود، وصرخت الممرضة به وقالت ممنوع التصوير وطلب الأطباء ومدير المستشفى بعدم تحرير محضر ضد المستشفى، قائلون له  «لو عملت محضر باللى حصل ماحدش هيسأل فيها».

يطالب زوجها بسرعة التدخل من الجهات المعنية، لإنقاذ زوجته  التي تسبب إهمال الأطباء في تدهور حالتها حتى خرج الدود من فمها، في أثناء وجودها بالرعاية المركزة.. قائلا: “الغلابة يا حكومة.. بلاش طفلى يتيتم في العمر ده، وذنبها إيه مراتى يحصل فيها كده ولا علشان احنا على قد حالنا».

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد