أسباب وأشكال التجاهل المقصود والغير مقصود في الحياة الإجتماعية

 

أحياناً نجد التجاهل من بعض الأشخاص سواء كانت العلاقة التي تربطنا بينهم علاقة عمل أو زمالة أو صداقة أو علاقة عاطفية، وحينها نتعجب من ردود أفعال الطرف الأخر من التجاهل وعدم الاكتراث في بعض المواقف التي نراها سلبية وأحياناً يكون السبب راجع من أحد الطرفين أو كلاهما وتوجد حالات للتجاهل وفيما سوف نستعرض حالات التجاهل:

  • التجاهل المتعمد (المقصود):

ويرجع سبب التجاهل في هذه الحالة إلى عدة أسباب:

  • أحياناً يكون الهدف من التجاهل المتعمد لفت الانتباه ويكون غالباً ذلك السبب في العلاقات العاطفية أو التي العلاقات التي تحمل المشاعر من أحد الطرفين أو كلاهما، ويظهر ذلك في المعاملات اليومية سواء كانوا زملاء عمل أو دراسة أو جيران، وفى الغالب الشخص الذي يتعمد التجاهل يكون خجولاً ولا يستطيع البوح بمشاعره.
  • أحياناً أخرى يكون سبب التجاهل المتعمد هو أن أحد الطرفين سلك سلوكاً سلبياً قولاً أو فعلاً أثر سلبياً على الطرف الأخر مما أدي إلى كتمان مشاعره السلبية تجاه الطرف الاخر وتجاهله.
  • التجاهل المتعمد يكون أحياناً انطباع سلبي من أحد الطرفين لدى الأخر كانطباع الغرور أو التكبر أو الاستعلاء على الطرف الأخر، وهذه من المشاعر التي ربما تسبب نفور أحد الطرفين من الأخر.
  • وفى جميع حالات التجاهل المتعمد (المقصود) يجب على أحد الطرفين تحري الدقة والحذر تجاه الطرف الاخر لأنه على الأرجح يكون التجاهل المتعمد اهتمام.
  • التجاهل الغير متعمد (الغير مقصود):

ويرجع أسباب التجاهل الغير مقصود إلى مجموعة من الأسباب:

  • توجد بعض الأفراد ليست لديهم الرغبة في التفاعلات الاجتماعية المختلفة على مستوي القطاعات المختلفة العمل – الدراسة – الجيرة، لا يتفاعلون مع الأشخاص سواء كان بشكل سلبي أو إيجابي إلا على نطاق محدود جداً، هؤلاء الأفراد على الأرجح يكون لديهم مشاعر التجاهل أو عدم الرغبة في معرفة أخبار أو معلومات عن أفراد أو أحداث.
  • أحياناً يمر الأفراد بحالة نفسية سلبية كالاكتئاب والحزن، مما يجعل الأفراد يلجؤون إلى الوحدة والعزلة وعدم الرغبة في التواصل مع العالم الخارجي والبقاء بمفردهم وقت طويل، وفى الغالب يمكن أن تكون هذه الحالة لفترة طويلة، ويمكن أن تزول بمجرد أن يشعر الفرد بالارتياح النفسي.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد