٦ سلوكيات لتخطي الأزمة النفسية والتي تساعدك على التخلص من الحالة السلبية

يمر العديد من الأفراد بأزمات نفسية نتيجة للواقع الاجتماعي في الوسط العائلي أو المهني، إذ أن الأزمة النفسية تتخذ فترة من الزمن نختلف في تأثيرها بحسب القوة النفسية من فرد لأخر، بالإضافة إلى أن صعوبة تخطي الأزمة النفسية قد سبب تأثيرات أخرى خارجية مثل ضعف الأداء الاجتماعي والمهني والاكتئاب المستمر والشعور بالندم، وتأثيرات أخرى داخلية مثل حدوث وعكة صحية وخصوصاً الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة، وفيما يلي سوف نستعرض مجموعة من السلوكيات التي من الضروري إتباعها لتخطي الأزمة النفسية:

  • اتخاذ خبرة من أسباب حدوث الأزمة النفسية:

من الضروري بعد حدوث الأزمة النفسية تحديد معرفة أسباب حدوثها وهل ما كان سبب حدوث هذه الأزمة هو الفرد أم المجتمع المحيط (الأسرة – الأصدقاء – زملاء العمل)، ومن الضروري اتخاذ خبرة وموعظة من أسباب حدوثها.

  • المكان المرتبط بحدوث الأزمة:

أذا كانت هذه الأزمة متعلقة بمكان ما مثل حدوث حريق في المنزل أو وفاة أحد الأبناء أو الأشقاء أو وفاة الأم أو الأب أو فقدان أحد الأفراد فمن الضروري بقدر المستطاع عدم اللجوء لذلك المكان أو الجلوس فيه لفترات طويلة وإن كان من الضروري فعليك بتغيير بعض الأشياء في ذلك المكان بحيث الا يكون على شكله الأول التقليدي المعتاد.

  • عدم مخالطة الأشخاص المتسببين في حدوث تلك الأزمة:

ستجد بالتأكيد في حياتك بعض الشخصيات السامة والتي لا تبعث عليك الطاقة السلبية بشكل دائم من حيث النقد السلبي المستمر، وأحياناً الأحقاد والغيرة، وليس من الضروري حدوث أزمة لكي تتجنب تلك الشخصيات، فلا تحاول اللجوء لهم بأي شكل من الأشكال أو مواجهتهم، إلا ذا كان الموضوع يتعلق بالضرورة مثل المواجهة في ساحات المحاكم.

  • مخالطة الشخصيات المدعمة بشكل مستمر:

كما ذكرنا في السابق أنه توجد شخصيات سامة في حياتنا، وكذلك توجد شخصيات صادقة وداعمة وتحاول مؤازرتك بشكل مستمر، والبعض يعتقد أن تلك الشخصيات غير موجودة، فعليك بتوسيع دائرة علاقاتك وتحديد الشخصيات الداعمة وتكوين علاقة طيبة معهم.

 

  • النجاح في مجال محدد أو عمل محدد:

البعض يعتقد أنه ليس لدية معرفة بأي مجال أو أنه غير ناجح أي مجال، وهذا الاعتقاد غير حقيقي، فيمكنك البحث في داخل عن مهاراتك وإمكانياتك والمجالات التي تفضلها، والنجاح فيها، فإذا ما تم النجاح في مجال أو عمل أو مشروع محدد، فسوف تشعر تدريجياً بالرضا والسعادة.

  • تجنب جلد الذات:

لا تُشعر نفسك دائماً بالذنب وأنك كنت السبب في ارتكاب الخطأ، وكل ما عليك فعله هو اكتساب الخبرات من المواقف السلبية السابقة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد