لم تكن الولايات المتحدة يوما في تاريخها منذ نشأتها وحتى اللحظة، تعرف مبدأ انصاف الحلول فيما يتعلق بمصالحها العليا، فمن يقف ضد طموح بلاد العام سام من اجل السيطرة والسيادة على العالم، يضع نفسه عمدا في مرمى نيران واشنطن التي لا ترحم، هذا ما يبرهن عليه بجلاء قصة الزعيم الكوبي الراحل ” فيديل كاسترو ” والذي يعد أشد اعداء الولايات المتحدة في تاريخها، تعرض كاسترو إلى 638 محاولة اغتيال كانت الولايات المتحدة المدبر لها جميعا، ونجا منها كاسترو جميعا ! لان القاعدة القدرية تؤكد ” أنك تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد ”
تحقيق: محمد هلال.
كاسترو ومحاولة اغتياله الأغرب عبر سيجاره الأشهر
كان مميزا بطلته الثورية الممزوجة بالسيجار الكوبي الشهير، ويبدو أن فشل الولايات المتحدة الدائم من أن تصل إلى رقبة الرجل الاشد عداوة له جعلتها تفكر في حيلة ماكرة لتصل إلى هدفها الذي فشلت في تحقيقه 637 مرة وارادت أن تتم عمليات الاغتيال بالعملية رقم 638 عبر سيجار كاسترو الكوبي.
حيث نجحت الولايات المتحدة عبر اجهزة استخباراتها من ايصال سيجار مفخخ شديد الانفجار عبر مجموعة سيجار كاسترو ولكن تفشل الحيلة والسبب هذه المرة أن كاسترو كرر على غير عادته، أن يقلع عن التدخين.
فشلت المحاولة رقم 638 لتيأس امريكا بعدها من اتصل إلى تحقيق هدف حلمت بيه عبر سنوات، وهو أن يغيب كاسترو عن المشهد.
