١٦ قاعدة لإكتساب الثقة بالنفس ما بين الإيجابية وطريقك لتحقيق النجاح والتخلص من السلوكيات السلبية

 

بعض الأشخاص يجدوا صعوبة في ممارسة حياتهم الاجتماعية والمهنية والعاطفية نظراً لضعف ثقتهم بأنفسهم والخوف الاجتماعي الذي يتعرضون له نتيجة انطواءهم عن مجتمعهم بسبب ضعف ثقتهم بأنفسهم.

وهناك العديد من مسببات تحقيق الثقة بالنفس:

١- تقبل ذاتك:

تقبل ذاتك في جميع مناحي الحياة الفكرية والجسدية والشكلية وأسعى دائمًا لبناء ذاتك ولا تلتفت سوي للهدف الذي ترغب في تحقيقه فقط ولا تنظر للآخرين على أنهم أفضل منك في أي من النواحي الحياتية ولا تأخذ من أفراد مثال لك ولا تقارن نفسك بأحد وحدد لنفسك شخصيتك المستقلة.

٢-  طور من ذاتك:

انظر إلى نفسك ولاحظ ما هي القدرات التي لو تطورت ومن وجهة نظرك ستكون أفضل كالاهتمام بالثقافة العامة والمهارات المختلفة واللياقة البدنية وحُسن المظهر وتطوير نفسك في أحد مجالات الحياة كالرياضة والفنون.

٣-  لا تسعى لتبرير موقفك للآخرين:

في سلوكياتك ومواقفك العامة في الحياة الاجتماعية والعمل والاصدقاء والأقران لا توضح أسباب أو تفسيرات لمواقفك الحياتية المختلفة وبالأخص المواقف التي تخصك مثال: لماذا فعلت ذلك؟ لماذا قلت ذلك؟ لماذا سلكت ذلك السلوك؟ لماذا اخترت هذه الوظيفة؟ لماذا درست هذا التخصص؟ إلا في الإطار الضروري لذلك.

٤-  لا تسعي لتنال رضا الآخرين:

الواثق في نفسه يحاول رضاء نفسه وذاته هو ولا يفكر كيف ينظرون الآخرون له وعندما تمر بأحد المواقف الحياتية كالإخفاق في الحياة الاجتماعية أو الإخفاق في العمل أو الدراسة لا تفكر كيف سينظرون الآخرين له ولكن فكر في ذاتك وفي الموقف الذي يخصك وكيف يمكنك التخلص من عوامل الفشل.

٥- تخلص من الخجل:

الخجل من السمات الشخصية الغير مرغوب فيها على الإطلاق إذا كنت تريد الثقة فعليك التخلص من هذه السمة السلبية من خلال الاندماج في الجماعات الاجتماعية كحضور الحفلات والاجتماعات والنظر المباشر في عيون الآخرين ويمكنك التدريب على ذلك تدريجيًا ولا تنظر لأحد إطلاقًا على أنه أفضل منك بل من الممكن أن تكون أنت الأفضل.

٦-  اكتسب فن المواجهة:

المواجهة أحد السمات الرئيسية في الشخص الواثق في نفسه فلا يتهرب ولا يتوارى من مواجهة الآخرين، والإقرار بأخطائك والعمل على تلاشيها وهذه الخطوة هي بداية الطريق للنجاح.

٧- التخلص من الخوف الاجتماعي:

لا تكون منطويًا على نفسك وأن تتعمد الابتعاد عن الآخرين بل يجب عليك أن تكون مواجهًا للمجتمع وللثقافات المختلفة أيضًا وأن تفرض نفسك على الآخرين كما أنت ليس كما هم يريدون.

٨-  الاهتمام بالمظهر الخارجي:

المظهر أحد العوامل التي تصنع ثقتك بنفسك كالنظافة الشخصية والملابس المنسقة والرائحة الطيبة ونظافة الفم والأسنان وتنسيق القوام والجلوس معتدلاً، السير رافعًا رأسك مستقيم الظهر.

٩- تخلص من الحساسية المفرطة:

توجد العديد من الشخصيات لديهم شعور سلبي نحو السخرية أو الانتقاد من الآخرون على المستوى الأسرى والمهني والجيرة وفى هذه الحالة عليك أن تفرق بين النقد السلبي والنقد الإيجابي، فهناك أفراد يتعمدون النقد السلبي بهدف الإيذاء النفسي لأخرون، وأفراد أخرون لديهم لك نظرة إيجابية أو رأى إيجابي بالنسبة لك، فعليك أن تتقصى ذلك النقد وإذا وجدت شعور بالنسبة لك أن هذا النقد صادق فعليك أن تقوم بعوامل التغيير.

١٠ – لا تمتثل بالآخرين:

لا تتخذ من شخص محدد في حياتك مثال يُحتذى به تماماً، فلكل إنسان منا طبيعة خاصة تميزه عن الآخرون فكَوُن لنفسك شخصيتك المستقلة، فيمكنك الاستفادة من تجارب الأخرون، ولا مانع من الإعجاب بشخصياتهم وأراءهم، ولكن يجب أن يكون لك طموحك المستقل وشعورك الخاص.

١١- مرافقة الأفراد الإيجابيون:

البيئة الاجتماعية المحيطة بالفرد أحد أبرز العوامل في تشكيل ثقته بنفسه، فبقدر المستطاع رافق شخصيات ملهمة لها إنجازات، أقرأ عن قصص النجاح وعن نماذج حياتيه واقعية، وأحرص على مرافقة الأشخاص الذين لديهم أفكار ملهمة.

١٢- تقبل الإخفاق:

يعتقد البعض أن الفشل حدث سلبي، والعكس تماماً هو الصحيح، الفشل هو بداية الطريق للنجاح ولكنه مشروط بمقاومة أسباب حدوث الفشل، فمن الضروري ألا تشعر باليأس والإحباط حيال تعرضك للإخفاق.

١٣- أفعل ما يسعدك:

لكل إنسان منا مجموعة من الأفعال والسلوكيات والأفراد والأماكن التي تجلب عليه السعادة (كالقراءة والتنزه والتسوق، وممارسة الرياضة والمشاركة الاجتماعية في الحفلات ومشاركة الرفاق في مناسبتهم المختلفة، فلابد أن تخصص في يومك من نصف إلى ساعة تقريباً في ممارسة أي من هذه الأفعال والسلوكيات بشرط أن تكون إيجابية بحيث تعكس على الفرد تكوين شخصية سليمة واثقة من نفسها.

١٤- تخلص من الذكريات الأليمة:

لكل فرد منا مجموعة من الذكريات والأحداث السلبية والإيجابية، فمن الضروري أن تتخلص من الذكريات السلبية برُمتها (كالأماكن – الشخصيات) ولا تسمح بمستودع ذكرياتك أن يحتفظ بها ولكن عليك أن تتعلم منها.

١٥- لا تهدر طاقتك:

العديد من الأشخاص يتمتعون بشخصية قوية ولكن سرعان ما تزول هذه السمة الإيجابية نظراً لاهتمامهم لما لا يعنيهم وتركيزهم في مواقف لا تمت لهم بصلة وهنا يجب أن نفرق ما بين المواقف التي لا تخصك والأحداث المحلية والعالمية التي تضفي عليك الثقافة العامة، فلا تهدر طاقتك فيما لا يطور شخصيتك.

١٦- دافع عن نفسك باستماته:

واجه الآخرون بحقوقك الاجتماعية والأدبية ولا تسمح للآخرين بالتقليل من شأنك أو من أهدافك ومهاراتك ولا تلتفت للمحبطين

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد