يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة الخجل مما يعيق ممارسة حياتهم الاجتماعية بشكل سوى وأحياناً تصل المشكلة إلى حد الانعزال عن الوسط الاجتماعي لديهم، وتظهر تلك المشكلة بشكل أكثر انتشاراً لدى المراهقين، وفيما يلي سوف نستعرض مجموعة من الحلول لتلك المشكلة:
١- التواصل البصري: أغلب الأشخاص الذين يعانون من الخجل ليس لديهم تواصل بصري مع الأشخاص الذين يتواصلون معهم، فيجب على الشخص الذي يعاني من تلك المشكلة أن يركز عينيه مع من يتحاور معه دون المبالغة في ذلك.
٢- الإنصات الجيد: استمع جيداً لمن تحاوره فذلك سوف يخلق لك مناخاً للتفاعل مع الآخرون ومع الممارسة تدريجياً سيقل الشعور بالخجل.
٣– لا تفرط في الجلوس بمفردك في الأماكن المغلقة: المكوث كثيراً في المنزل أو حتى في العمل في مكتب منفرد قد يؤدى إلى حالة من الخجل حيث أنك لم تعتاد محاورة الاشخاص والتفاعل معهم.
٤– تحكم في لغة جسدك: لغة الجسد من المؤشرات التي تدل على الحالة النفسية للفرد، فأحرص على طريقة الجلوس والحركة على أن تكون مستقيم الظهر.
٥– لا تعتد بنظرة الناس لك: بعض الأشخاص يهتمون بمن حولهم كيف ينظرون لهم؟ وماذا يقولون عنهم؟ وهل هم يتقبلوني أم لا يتقبلوني؟ فلا تعتد كثيراً بتلك الأمور لأنها متغيرة وغير مستقرة أو غير مضمونة.
٦– لا تتحدث بصوت خافت: تعمد أن تتحدث بصوت مرتفع وليس المقصود مرتفع أن يكون مزعج ولكن المقصود وأن يكون صوت واضح وقوى.
٧- تخلص من الخوف الاجتماعي: بعض الأفراد لديهم فوبيا من التفاعل مع الأشخاص الأغراب، وعليك ممارسة التفاعل مع الأفراد من خلال المواقف الحياتية المختلفة.
٨- التفاعل الاجتماعي: من خلال التناغم مع الأشخاص وبالتحديد الأشخاص من أقرانك، على أن يكون بينكم اِهتمامات مشتركة.
٩- مرافقة الأشخاص الإيجابيون: مرافقة الأشخاص الأسوياء تعطى للفرد ثقة بالنفس، وتعطي شعور بالتقدير الاجتماعي.
١٠- عدم التفاعل مع الأشخاص السلبيون: وهم في الغالب يكونوا غير أسوياء ولا يقدمون شيء ُيفيد الآخرون، فمن الأفضل عدم التفاعل معهم.