ياسمين تركت حلمها في أن تصبح طبيبة وأتجهت إلى طريق “الدعارة” وتعترف صاحبة السوء هى اللى ودتنى للحرام

“كان نفسي أكون دكتورة، وأعوض جدتي وفاة أمي وأبويا بس الصحبة السوء ودتني للحرام” هذة هى الكلمات التي تمتمت بها الفتاة الشابة “ياسمين ن.” والتي تبلع من العمر (19 سنة) وذلك أثناء جلوسها لكى تنتظر دورها في  العرض على نيابة الهرم، وذلك بعد أن تم القبض عليها بتهمة ممارسة الدعارة والقوادة وذلك عبر تشغيل القاصرات والقيام بتقديمه للأثرياء من الدول العربية.

وقالت أبنة الصعيد أنها ما زالت تتذكر لحظة وصولها إلى محافظة القاهرة وذلك لكى تقوم بدراسة طب الأسنان وذلك لكى تُحقق حلمها في أن تصبح طبيبة، قبل أن تقوم بتحويل المسار الذي رسمتة لنفسها بعد أن تعرفت على رفيقة سوء وهى من أرشدتها لكى تمتهن الدعارة ومنها إلى القوادة، وتكون ثروة طائلة.

وبدأ الأمر بالتغير وذلك بالتحديد بعد أن تعثرت دارستها في كلية طب الأسنان مادياً، ومع إحتياجها الشديد للعمل وذلك من أجل أن تقوم بالصرف على نفسها لكى تكمل الدراسة في كلية الطب، قامت بتقديم أوراقها في إحدى المسابقات الخاصة بالتوظيف للأطباء، ولكن تم رفض طلبها والسبب أنها غير مؤهلة

وتقول ياسمين: “أنا والدتى ووالدى ماتوا وماليش أى حد يصرف عليا.. وفي تلك الفترة قد كانت ما بين العودة لقريتي، وحينها سوف ينكسر حلمى أو البحث مرة أخرى عن أى فرصة عمل في القاهرة بحلم جديد”.

وتابعت: “إحساسي المميت باليتم وتلاشي حلمي دفعني للارتماء بإحضان أحدى صديقاتي، ودفعتني للطريق الحرام بعد أن أقنعتني أني سأحقق كل أحلامي من خلاله.

وتحكى “ياسمين” أول خطوة لها في ذلك الطريق، حيثُ قائلت: “تزوجت من عجوز ليلة واحدة وتركني وغادر وترك لي شقة في الهرم”.. بعدها عملت الفتاة على تكوين ثروة هائلة من الأثرياء العرب راغبي المتعة الحرام، وفي سبيل تحقيق ذلك اتجهت للعمل “قوادة”.

وقد كسبت ياسمين أموال طائلة من ذلك الطريق الحرام وقد اشترت شقة بمدينة نصر وثمنها يساوى مليون ونصف المليون جنيه، فضلًا عن مصوغات ذهبية وحساب بنكي بالدولارات الأمريكية.

ومن الجدير بالذكر إن الإدارة العامة الخاصة بمباحث الآداب بوزارة الداخلية، قد قامت بإلقاء القبض على تلك الطالبة الجامعية بعدما وردت معلومات للسيد العقيد أحمد حشاد، وهو وكيل إدارة النشاط الداخلي بالإدارة العامة لمباحث الآداب، تفيد بممارستها الدعارة مع راغبى المتعة الحرام مقابل مبالغ مالية.