هؤلاء الأهل سمحوا لطفلتهم البالغة من العمر 5 سنوات أن تختار الموت!شاهد لماذا فعلوا هذا وهل أنت توافقهم هذا الرأى أم لا؟

الاطفال أغلى من لأنفسنا فهل يستطيع أحد أن يجعل أختيار الموت في يد طفله؟هذا أمر صعب للغاية ! ولكن هناك عائلة كانت تحب طفتهم الصغيرة المدعوه “جوليانا” والتي تبلغ من العمر الخمس سنوات، كانت هذة الصفلة تعانى من مرض يدهور الجهاز العصبى لديها منذ كانت في السنة الثانية من عمرها، وهذا المرض يسمى” Charcot-Marie-tooth   ” وليس له علاج، على الرغم من أن حالة الطفلة كانت مستقرة إلا أنها معرضة للموت في أى لحظة  حتى إذا تعرضت لزكام أو سعال، وفي أخر مرة تعرضت جوليانا لالتهابات فأخذوها أهلها إلى المستشفى فخضعت لعلاجات كثيرة مؤلمة لقد تعذبت كثيرآ، ثم خرجت من المستشفى.

فسألها أهلها ماذا تردين إذا وجهكى هذا المرض مرة أخرى ودخول المستشفي؟فقالت لهم جوليانا “إنها تفضل البقاء في المنزل ولا تذهب للمستشفى مرة أخرى، حيث قالت جوليانا إنها تفضل البقاء في البيت أو تذهب إلى الجنة.

فقالت لها أمها إذا مرضتى مرة أخرى هل تذهبين إلى المستشفى أم تبقى في البيت؟

الطفلة:لا ليس المستشفى.

الأم: لكن إذا لم تذهبى للمستشفى ستذهبين إلى الجنة!

الطفلة: نعم أريد أن اذهب إلى الجنة.

الأم: وهل تعلمين أنكى ستكونين لوحدك وأن بابا وماما لن يأتوا معكى؟

الطفلة: لا تخافي الله سيرعانى.

الأم: وهى مستاءة كثيرآ :لكن إذا ذهبتى للمستشفى ستكونين معا.

الطفلة :أعرف.

وهذا ما أراته الطفلة، فهل أنت مع خضوع الاهل لرغبات الطفلة وتركها عرضة للموت أم مع أخذها للمستشفى بالاجبار، حيث محتمل أن ينقذوها ولا يخضعوا لرغابتها ولكن مع عذاب شديد في العلاج؟


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. زهور يقول

    انا مع اجبار الطفله ذهب بها الئ مستشفئ للعلاج واتكلم معها واغرس فيها الحياه والصفات اﻻيجابيه واخبرها انها ستكون بصحه جيده حتئ لو كانت العلاج قوي