يشهد العالم الإسلامي خلال الايام القليلة القادمة الاحتفال بذكرى عظيمة لها طابع خاص عند جموع المسلمين في العالك الا وهى المولد النبوي الشريف والمقرر له الثاني عشر من شهر ديسمبر القادم، وكما هو المعتاد في مصر واغلب دول العالم الإسلامي حيث تمنح الحكومات العاملين بالدولة اجازة مدفوعة الاجر .
وبالنسبة للاحتفالات في مصر فقد تأخذ طابعاً خاصاً حيث ينتشر بيع حلوى المولد النبوي حيث تنتشر بكثرة في الاسواق ويتفنن صانعيها في اشكالها والوانها وطريقة تغليفها بالتزامن مع اقتراب المناسبة، اما في هذا العام فقد شهدت مصر ازمة كبيرة في السكر والذي ارتفع اسعاره بصورة كبيرة والذي يعتبر مادة اساسية في صناعة حلوى المولد الامر الذي ادى إلى ارتفاع اسعارها إلى أكثر من خمسون بالمائة عن أسعار العام الماضي ليصل سعر العلبة إلى مائة جنيه والتي تحتوى على ستة اقراص من الحلوى السمسمية وثلاثة أقراص من الحلوى الحمصية وقطعتين من الملبن وقطعتين من الجيلي بالإضافة إلى قطع صغير حلوى السمسم والفول السوداني والبسيمة واللديدة.
