من هي الفنانة عتاب التي يحتفل جوجل بذكرى ميلادها؟

يحتفل اليوم محرك البحث “جوجل” بذكرى السبعين لميلاد الفنانة السعودية عتاب، والتي حصلت على لقب مطربة 1989، وذلك وفقًا لاستفتاء قامت به صحفية الاعتدال السورية وهى صحيفة قديمة، كانت تصدر من ولاية “نيو جرسي” بالولايات المتحدة الأمريكية.

جوجل يحتفل بذكرى ميلاد عتاب

الفنانة السعودية عتاب

من هي عتاب؟

المطربة عتاب ولدت يوم 30 ديسمبر عام 1947، في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، اشتهرت بالغناء في الأفراح والمناسبات السعيدة بالسعودية، يرجع اكتشاف “عتاب” إلى الفنان طلال مداح، في عام 1960، كان عمرها حينئذ 13 عام، حيث قام طلال مداح بعمل عدد من الأغنيات لعتاب وتم تسجيل هذه الأغاني في استوديهات مختلفة بالسعودية ولبنان.

وفي عام 1972 تفرغت عتاب بشكل كامل للفن وانطلقت في مشوارها الفني، فكونت ثنائي ناجح مع الفنان حيدر فكري، ثم حصلت “عتاب” على فرصتها الحقيقية وحققت شهرة أوسع في العالم العربي وذلك عندما قام العندليب عبد الحليم حافظ، بتقديمها في واحدة من حفلاته بمصر في السبعينيات.

عتاب وقرار الابعاد عن المملكة

تعتبر الفنانة “عتاب” أول مطربة استعراضية، أي كانت يصاحب غنائها الرقص، ولكنها كانت تغني على مسارح خارج المملكة العربية السعودية، فقام الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود بإصدار قرار بإبعادها عن المملكة، فجاءت عتاب إلى القاهرة واستقرت بها، هي وزوجها “محب فاروق عبد الصبور” باحث مالي في وزارة الداخلية المصرية سابقًا، والذي تزوجها أنثاء إقامته بالسعودية.

وفي مصر تعاونت “عتاب” مع العديد من كبار الشعراء والملحنين والموسيقيين المصريين والعرب وأهمهم الملحن محمد الموجي، والشاعر الكويتي فائق عبد الجليل والشاعر اليمني حسين المحضار والفنان فوزي محسون وطارق عبد الحكيم وغيرهم.

أهم أعمالها الفنية

للفنانة عتاب رصيد فني كبير من الأغاني الجميلة، ومنها أحطك في قلبي، والبارحة خدت قرار، الله حسيبك، وجاني الأسمر، حبك مسافة، اسمعوا شكوتي، يا سعودي يا سعودي، دنياك حلوة، خلاص من حبكم، علشانه، سبحانه، الصوت، وغيرها من الأغاني.

كما تميزت عتاب بحفاظها على لهجتها السعودية، ونشرت الكلمة السعودية في العالم العربي، وساهمت عتاب بفتح المجال أمام ظهر أصوات نسائية خليجية في عالم الغناء العربي.

رحيلها

ورحلت عن عالمنا الفنانة عتاب في يوم 19 أغسطس عام 2007، بالقاهرة وتم دفنها في مقابر الأسرة في مدينة السادس من أكتوبر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد