ملكة جمال سابقة وعلاقتها بـ«السبكي» بدأت بـ«الثقة» وإختُتمت بالـ«تحرش».. محطات في حياة الممثلة الشابة «نهلة زكي»

فنانة ساعدتها ملامحها كثيرًا في إقتحام عالم الفن، ولكن كما كان شكلها سبب في دخولها الوسط الفني، إلا أنه كان سببًا في شب الكثير من الخلافات بينها وبين المنتج السينمائي محمد السبكي، والذي قد تقدمت في عام 2015 إلى القضاء وحررت محضرًا على أيدي محاميها الخاص ضده، وإتهمته فيه بتهديدها برش وجهها بماء نار وتشوهيه، وتحرشه بها، وذلك خلال إنهاء عقد الإحتكار الذي أُبرم بينهما، إنها الممثلة الشابة «نهلة زكي» وفي هذا التقرير سوف نرصد بعض المحطات الهامة في حياتها.

 

النشأة الغربية

في اليوم التاسع من شهر أغسطس لعام 1987، ولدت “نهلة زكي” في المملكة المتحدة بلندن، وتم ترشيحها إلى جائزة “ملكة جمال الشاطئ”، في إحدي المسابقات التي كانت تُقام كنوع من أنواع الترفيه، وقررت حينئذ بألا ترتدي مايوه؛ نظرًا لتقاليد وعادات أسرية تمنعها من ذلك، ووافقت لجنة التحكيم على أن يتم تتويجها وهي بملابس عادية.

 

الحياة الفنية

بدأت أولي خُطواتها نحو عالم الفن من خلال فيلم “نمس بوند” الذي تم طرحه في عام 2008 ويلعب دور البطولة الفنان هاني رمزي، وجسدت هي فيه شخصية زوجة الفنان الراحل أحمد راتب، ومن ثم شاركت بفيلم “حبيبي نائمًا”، مع الفنانة مي عزالدين، والفنان خالد أبو النجا.

وكان أهم أدوارها السينمائية في رصيدها الفني الصغير في فيلم “البيه الرومانسي”، أمام الممثل الشاب “محمد إمام”، وقد أُنتج ذلك الفيلم في عام 2010.

ومن ثم شاركت الفنانة غادة عبد الرازق والفنانة مي كساب وحسن حسني، بفيلم “بن سواريه”، وبعدها فيلم “مهمة في فيلم قديم” مع الراقصة فيفي عبده والممثل إدوارد.

تصريحات

ذكرت نهلة في إحدي التصريحات الصحفية التي أُجريت معها على أن السبب وراء دخولها الوسط الفني هو جمالها، وأشارت على الرغم من كون ملامحها جميلة إلا أنها تمتنع عن أداء أدوار الإغراء والعري والمشاهد التي تتطلب إلى إرتداء مايوه.

 

علاقتها بالسبكي

أعلنت نهلة سابقًا على أن المنتج السينمائي محمد السبكي كان هو صاحب الفضل عليها، ووصفته بالرجل الناجح؛ لأنه يقدم ما يطلبه الجمهور، وقدمت معها خمسة أعمال فنية كانت من إنتاجه.

ولكن في عام 2015 إتهمته بالتحرش بها، حيث قالت أنه قد أراد أن يعتدي عليها بعدما طلبت منها أن ينهي العقد المحتكر الذي كان بينهما، وقالت أن:

«أعمالها الخمس معه، عقد ارتياح للعمل بينهما، فهو منتج معروف لا يغامر بأمواله واسمه إلا إذا كان الأمر يستحق، وأنا أثق فيه كما أن ابنته رنا صديقتي)».


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد