ولد ” عبد الفتاح القصري ” عام 1905، قام بتقديم العديد من الأفلام والمسرحيات حيث عرف في الوسط الفني بصاحب الكوميديا والأدوار الكوميدية وهو يكون من عمالقة الفن للكوميديا على شاشة التليفزيون.

وكان والده من الأغنياء حيث كانت مهنته التجارة في الذهب، درس بمدرسة فرنسية ولم يكن أمي كما كان يظن الكثير.
وفاته الغريبة وحقيقة مرضه وخيانة زوجته له:
كان مرتبط بالراحل ” إسماعيل ياسين ” وقام بالظهور معه في كثير من الأدوار والأفلام وانضم بعد ذلك إلى فرقته واستمر بها حتى مرضه ووفاته.
كان في عرض أحد المسرحيات وأصيب فجأة بارتفاع نسبة السكر لديه أثناء دخوله على المسرح أمام الجماهير ليقوم بدوره وفقد بصره وظل يتحدث قائلاً (مش شايف) وظن جمهوره بأنه يمثل ولكن كانت حقيقة صادمة ومؤلمة جداً لديه حتى أخذ في البكاء وانتقل إلى المستشفي.
وبعد 3 أشهر طلبت منه زوجته الطلاق بعد أن حصلت على توكيل لأملاكه ثم باعت السيارة والفيلا التي كانت مأواه الوحيد وكان يعيش بها وتزوجت من صبي كان ” القصري ” يعطف عليه ويعامله مثل ابنه التي لم ينجبه حتى جن جنونه وفقد عقله لما حدث معه ولم يكن معه ثمن الدواء.
قامت صديقته الممثلة ” ماري منيب ” بإدخاله المستشفى على نفتها ولم يكن يزوره أحد سوي هؤلاء الأصدقاء له وتوفي عام 1964 وهو فقيراً لم يجد مأوي له بعد أن كان صاحب أملاك ومحل ذهب.