مصور حسنى مبارك الشخصى يكشف اسرار جديدة عن حياة مبارك داخل القصر.. ومن كان الشخص الذي يدير القصر الجمهورى.. وجمال طلب مساعدتى لسرقة القصر الجمهورى
لايزال صندوق الاسرار الخفيه به الكثير والكثير من الخبايا التي لا يعلم أحد عنها شيءغير الاشخاص الذين كانو قربين من دائرة صناعة القرار في مصر في الحقبة الزمنية الماضية، وبالتاكيد العاملون في القصر الجمهورى وقتها كانو على دراية كامله بما يحدث في القصر بصفه مستمرة.
مقالات اخرى للكاتب:
وكان من بين العاملين داخل القصر الجمهورى وقت حكم الرئيس السابق حسنى مبارك المصور محمد حسن الذي كان يعمل المصور الفتوغرافي الشخصى للرئيس مبارك لمدة ليست بقصيرة، المصور محمد حسن يكشف الكثير من الاحداث التي كانت تدور في القصر في الحديث الصحفي المطول التي نشرتة قناة رسيا اليوم، حيث بدء حديثه عن الاشخاص المتواجده داخل القصر.
وكان أول حديثه عن مبارك وعائلة، حيث اكد أن علاء مبارك كان دائم الابتسامة وشخص متواضع إلى حد كبير وتكون بينهم ود خلال فترة قصيرة، اما علاء مبارك كان دائما متغطرس بشكل كبير وهذا يظهر في حديثه وأوامرة المستمرة للعاملين داخل القصر، حيث ذكر محمد حسن المصور الشخصى لمبارك أن جمال كلفه ذات مرة بتصوير تحف وأثاث قصور الرئاسة كلها لصناعة نسخ مشابه ليستبدلها بها، كى يتسنى له بيع القطع الأصلية.
اما عن مبارك فكانت الاوامر التي تصل الية من السيد زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية، حيث انه لم يكون مسموح لاحد بأن يتخطى الحدود التي وضعت له في معاملة مبارك مشيراً إلى أن أى مخالفة للتعليمات تعنى “الإهانة من قِبل زكريا عزمى أو الطرد من العمل على الفور”، وكان محظوراً على أى احد من العاملين داخل القصر مبادرة مبارك بالكلام مشيرا إلى أنه لم يكن من المسموح القول للرئيس صباح الخير، لكن إذا قرر مبارك نفسه أن يبادر بالتحية فيجب الرد.
وقال محمد حسن أن علاقة مبارك بأقاربة كانت منعدمه بكشل كبير حتى انه امر العاملين في الرئاسة بأن إذا اتصل احد من اقاربة يردو عليه بكلمة “مشغول أو مسافر”.
وأضاف حسن أن زوجة الرئيس السيدة سوزان ثابت كانت تتميز بحضور كبير داخل القصر، وكانت تلقب بـ “الهانم”، وانها “لم تكن ترضى عن شيء” وخاصة الصور، وكانت هناك واقعة حدثت حين عاتبت حرم الرئيس زكريا عزمى بسبب صور رديئة التقطت في إحدى الحفلات، مما استدعى نقل هذه الملاحظات إلى فريق المصورين الذين التزمو جميعا الصمت خوفاً من “الهانم”، فالسيدة سوزان مارك كانت هى التي كانت تدير القصر الجمهورى بكافة جوانبة.
