رغم أن المسلسل أُنتج بميزانية محدودة، إلا أنه حقق نجاحًا كبيرًا في وقت قصير، فقد حطم المسلسل البريطاني القصير “المراهقة” أرقامًا قياسية في المشاهدة على نتفليكس ( Netflix ) وقد تصدّر المسلسل قائمة المشاهدين في المملكة المتحدة هذا الأسبوع، متجاوزًا إنتاجات بي بي سي، وحقق نجاحًا كبيرًا على المنصات الرقمية، وهذه هي المرة الأولى في تاريخ البلاد التي يتفوق فيها مسلسل على منصة رقمية على القنوات التقليدية.

يروي مسلسل “المراهقة” قصة فتى في الثالثة عشرة من عمره متهم بجريمة قتل، يستكشف العمل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال وتربيتهم، إلى جانب العملية المضطربة التي مرت بها عائلة الفتى محور القضية.
يجذب هذا الإنتاج، الذي يتناول هذه المواضيع الاجتماعية والنفسية بمهارة، الانتباه ليس فقط بقصته، بل أيضًا بتفاصيله التقنية، وقد اعتُبر الأداء الرائع لستيفن غراهام، المعروف بمشاريع مثل “بيكي بلايندرز” و”هذه إنجلترا”، أحد أبرز عناصر طاقم التمثيل القوي في المسلسل.
يصل المسلسل إلى جمهور واسع في أمريكا الشمالية وأوروبا، بالإضافة إلى المملكة المتحدة، ويكتسب شعبيةً متزايدةً على المنصات العالمية، وسيكون لمسلسل “المراهقة”، الذي يتردد صداه في نطاق جغرافي واسع، تأثيرٌ عميقٌ على المشاهدين، ليس فقط من خلال نسب المشاهدة، بل أيضًا من خلال القضايا التي يتناولها.