محمود المليجي “عملاق الشر” الذي تحكمت بحياته امرأة طوال 44 عامًا..ومات وكأنه يؤدي مشهد الموت

يعد الفنان محمود المليجي علامة من علامات الفن المصري، استطاع  بموهبته الفذة وأدائه المتميز أن يقنع المشاهد المصري والعربي بأدواره المختلفة، على الرغم من شهرته بأدء أدوار الشر مما جعله يلقب بـ”عملاق الشر” إلا أنه برع أيضاً في أدوار الطيبة، حيث تعاطف معه الجمهور بعد تجسيد شخصية”محمد أبو سويلم”، قدم خلال مشواره الفني ما يقرب من 400 عملا فنيا، قدم من خلالها دروسا في الحياة، والدعوة للحب والوفاء والإخلاص للوطن.

محمود المليجي

محمود المليجي

قصة زواج محمود المليجي

تزوج الفنان محمود المليجي من فنانة مصية لقبت بالمرأة الحديدية حيث تحكمت بحياته طوال فترة زواجه منها وهى الفنانة (علوية جميل) فشخصيتها الحقيقية اقتربت كثيرا من الأدوار التي قدمتها خلال أعمالها الفنية سواء السينم ئية أو المسرحية حيث اشتهرت بالأدوار الجدية والشريرة.

تزوجت من الفنان محمود المليجي للمرة الثانية بعد زواجها الأول من خارج الوسط الفني عام 1939 واستمر زواجها حتى وفاته عام 1983، وقد ذكرت الصحفية (سناء البيسي) أنه الفنانة علوية جميل قدمت له الدعم المادي في بداية حياته وتزوجها على الرغم من كبر سنها عنه، وصرح أبن شقيقه أيضاً في أحد الحوارات التليفزيونيو أنها كانت تتحكم بكل شيءبحياته، وخاصة بعد أن علم من الأطباء وهو بسن كبير عدم قدرته على الإنجاب، وكانت تمنعه من استقبال أصدقائه بالبيت وتجبره على استقبالهم خارج المنزل.فكانت صاحبة الرأي الأول بالأخير بكل أمور حياته ومنعته من زواجه بأخريات وأخبرته على تطليق البعض.فاستمر زواجهما طوال 44عاما.

قصة وفاة محمود المليجي..الأشبه بمشهد مسرحي

محمود المليجي

 

تحدث المخرج هاني لاشين عن موتة محمود المليجي الأشبة بموت المقاتل في ميدان المعركة، حيث مات أثناء استعداده لتصوير المشهد الأخير بفيلم ” أيوب”، حيث جلس مع الفنان عمر الشريف لتناول القهوة وأثناء الجلسة قال لعمر”يا أخي الحياة دي غريبة جدًا الواحد ينام ويصحى وينام ويصحى ويشخر” ثم مال برأسه للأسفل وأصدر صوتا الشخير واعتقدوا أنه مشهد تمثيلي فضحكوا من براعة أدائه ليكتشفوا بعد ذلك أنه كان آخر مشاهد حياته على الدنيا.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد