محطات صادمة في حياة مديحة يسري أمم عبد الناصر جميع ممتلكتها وتم تعويضها بمصحف

الفنانة القادرة مديحة يسري مرت بعدة محطات مثيرة في حياتها وظروف معيشية صعبة في فترة من الزمان ظلت في الذاكرة ولم تنسها الفنانة من بينهم علاقتها بالراحل عباس العقاد الذي كان يحبها ويعشقها، مرور بزواجها عدة مرات، ووفاة ابنها الوحيد في حادث سيارة، وكذلك الواقعة الأكثر تأثرا تأميم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لجميع ممتلكاتها، والتي كانت لحظات قاسية في حياتها،

مديحة يسري

مديحة يسري

مولقف قاسية في حياة مديحة يسري

• الاسم الحقيق هو هنومة حبيب خليل، ولدت في ديسمبر 1921.
• وجاء اسم الشهرة الذي يعرفه الجمهور “مديحة يسري”، حياتها مليئة بالأحداث العصيبة.
• من المواقف القاسية في حياتها، تأميم جمال عبد الناصر كل ما تملكه عقب ثورة 52، وكانت وقتها تمتلك مصنع وفيلا، وشركة انتاج، ورثتهم من زوجها السابق “محمد فوزي”، وكذلك سيارتها الخاصة، واجهت بعدها مصير أسود لا تعلم كيف تحملته.

أحلت الفنانة ضيفة مع الإعلامي محمود سعد ببرنامج “مصر النهاردة” كشفت النجمة عن الظروف الصعبة التي مرت بها عقب الثورة موضحة أنها كانت تمتلك  فيلا أقرب للقصر على مساحة فدانين.. وتم الحجزعليها ثم أخدوا كل شيء كان بداخل الفيلا حتى الملابس والفساتين بتاعتي.. وحجزوا على جميع سياراتي لدرجة إني كنت باركب وقتها التكاسي”، لافتة إلى أنها وقتها باعت مجوهراتها حتى تنفق على نفسها، وقامت بتحويل مكتبها مقر سكن لها؛ لأنه لم يعد لديها بيت”. واشارت أن الله تعإلى وقف بجانبها ولم يتركها، حيث عرض عليها في عز ازمتها المالية منتج يمني شراء أفلامها مقابل 10 الأف جنية، وكانت وقتها ثروة.

• حصلت الفنانة على تعويض عن جميع ممتلكاتها وهو “مصحف ” مكتوب أولى صفحاته بماء الذهب كان موجود ببنك القاهرة، حيث إشترى وزير المالية السعودي فيلاتها بعد التأميم، وطلب منها أن تأخذ كل ما تريد من الفيلا لكن الفيلا خاوية ليس بها شيء، فطلبت المصحف.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد