ما وراء الطبيعة بين تصديق أو رفض الخوارق عن الطبيعة

روايات ما وراء الطبيعة والتي جسدها أحمد أمين في مسلسل من أروع الأعمال الفنية في 2020 فقد لاقى ناجحاً باهراً لدى كل من قام بمشاهدة أحداث الحلقات الست، تدور الأحداث على بعض الأمور الخارقة للطبيعة والتي يتعرض لها تباعاً الدكتور رفعت ويظل طيلة الحلقات يرفض الاعتراف بما يحدث ودائما يلصقه بالصدف البحتة ولا مجال إلا للأمور الحسية الملموسة وهنا يفتح الباب لطرح سؤال هام وهو هل حقاً يوجد بما يسمى ما وراء الطبيعة.

ما وراء الطبيعة

إن كنت من من يعتقدون بأن هناك ما يسمى بالخوارق الطبيعية فستجد أن المسلسل قد لامس قصص تحدث لأناس بكثرة بل أن الواقع هو أغرب من الأعمال الدرامية، وإن كنت من رافضي ما يسمى بالظواهر الخارقة للطبيعة فستجد نفسك أمام حكايات أشبه بالأساطير وبين المصدق والرافض هناك عمل رائع يستحق التقدير.

شيراز عفريته الدكتور رفعت

شيراز أو الشبح الذي يطارد الدكتور رفعت كم منا شعر بذلك عند دخوله أحد الأماكن المهجورة أو التي تم فيها جريمة قتل فهناك من الحكايات التي يسردها أشخاص قد واجهوا تلك الظواهر ما يشيب لها الولدان، كما تطرق العمل إلى النداه وهي شهيرة في الريف المصري ويحكي الكثيرون عن أمور قد واجهتهم مع ما يسمى بالنادهة.

ذكرت شيراز أو الطفلة ريم أن أصعب المشاهد كانت باحتراق المنزل وهو من المشاهد التي أثرت في وجدان المشاهدين حيث حول المشهد من رعب إلى تعاطف شديد مع بطلة المشهد الصغيرة، وانتم هل واجهتكم أمور خارقة للطبيعة؟ في انتظار ردودكم. دمتم سالمين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد