لغز الموناليزا ومن صاحبة اللوحة وكم سعرها

تعتبر لوحة الموناليزا من أشهر أعمال الفنان ليوناردو دافينشي وترجع هذه الشهرة لأسباب عديدة سوف نتحدث عنها في هذا المقال موضحين من هي صاحبة لغز الموناليزا وما قصة اللوحة وكم قدر سعرها حيث أن هذه اللوحة شغلت الكثير من المهتمين بالفن والابداع لما تحتويه من ألغاز جعلتها الأشهر بين لوحات عصرها ووسعت شهرتها حتى قرننا هذا فلنتعرف سويا عن لوحة الموناليزا عن قرب.

قصة لوحة الموناليزا ومن صاحبتها:

منذ القرن التاسع عشر وقد أشتهر دافينشي ببراعته الفنية في الرسم أرسل إليه تاجر إيطالي يطلب منه رسم لوحة لزوجته ليزا لكي يعلقها على جدران منزلهما الجديد احتفالا بالمنزل والمولود اللذان في انتظار قدومه وبالفعل بدأ ليوناردو في رسم اللوحة وذلك سنة 1503 وانتهى منها سنة 1519 وبينما هو متجها لبيت التاجر لتسليمه لوحة زوجته دعاه ملك فرنسا لتكريمه على أعماله الفنية وبينما هو في فرنسا وافته المنية فما كان من ملك فرنسا الا أن يتحفظ على اللوحة التي كانت بحوذة دافينشي في متحف اللوفر وكانت هي لوحة الموناليزا.

لغز الموناليزا
لغز الموناليزا

 

سبب تسمية اللوحة بهذا الإسم:

ظل لغز اللوحة لأعوام عديدة ومن صاحبة هذه اللوحة ولم يدر زوج صاحبة اللوحة بمصيرها حتى الآن وقد سماها ليوناردو بهذا الاسم لان اسم صاحبة اللوحة ليزا والجزء الأول من الاسم(مونا) بمعني سيدتي اي موناليزا تعني (سيدتي ليزا).

سر لوحة الموناليزا:

  • رسم دافينشي لوحة الموناليزا بما يعرف المنظور الاحادي ولذلك عندما ننظر لها من جميع الاتجاهات نشعر بأنها تنظر إلينا حيث كانت النظرة متعامدة وهذا سر سحر نظرة الموناليزا.
  • أما عن تلك الإبتسامة الخلابة المبهمة للموناليزا فسببها هو أن دافينشي اضطر أن يحضر معه اثناء رسم اللوحة في كل مرة مهرجا فكانت تنظر له ليزا وتعبر عما يفعله من حركات بتلك الابتسامة الساخرة.
  • نجد أن ليوناردو دافينشي حينما رسم الموناليزا اهتم بموضة ذلك العصر حيث كانت النساء تحلقن حواجبهن ويظهر هذا واضحا في اللوحة.
  • استخدم دافينشي منظر طبيعي خلاب وراء الموناليزا يمثل الطبيعة المتناقضة حيث المياه والمرتفعات معا مما لفت الانتباه
  • الجلسة التي اختارها دافينشي للموناليزا وهى جلسة جانبية كانت هي جلسة الملكات في ذلك الوقت.

سعر لوحة الموناليزا:

تعتبر لوحة الموناليزا من أغلي اللوحات في العالم وذلك لما تحمله من قيمة فنية عالية فنجد أن ثمن تأمينها في المتحف سنة 1962 وصل إلى 100 مليون دولار أمريكي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد