كلمات أغنية “كراكيب” ألحان وغناء عمرو مصطفي

“كراكيب”، أغنية جديدة قدمها منذ أيام الملحن عمرو مصطفي مصوره “فيديو كليب”، وهي ليست أغنية فحسب،

و إنما رائعة فنية صيغت بعناية، مستهدفة حنين كلا منا إلى الماضي، إلى طفولتنا التي نتذكرها بشوق دائم يصل إلى حد الآنين،

والرغبة الجامحة في العودة إلى هذه الطفوله بكل تفاصيلها التي كأنها حدثت الأمس.

“فؤاد”، و”حميد”، و”عامر منيب”، و”جدو عبدو”، و”بابا ونيس”، ليست مجرد أسماء لشخصيات قدمت أعمال فنيه، تركت أثر في حقبة سابقة؛

و إنما هي حكاية جيل تربي ونشأ في رحاب هذه الأعمال، وترسخت في وجدانه، لتترك أثرا لم ينسي بمرور الزمن.

الكرة الشراب، وصور الطفوله، والصديق “الجدع”، والجيران، والحب القديم، من منا ليس لديه هذه “الكراكيب” التي تغني بها عمرو مصطفي؟

إنها معالم طفوله سنظل نتذكرها مصحوبة بشعور من السعادة، والأنين في آن واحد.
الطفوله هي المرحلة العمرية الأبهي في حياة كلا منا،

هي الحياه البريئة، البسيطة، العفويه، التي لا توصف بوصف، والتي سنظل نتذكرها ونتمني أن تعود يوما.

الأغنية من إنتاج قناة، “dmc” الفضائية، والحان وغناء عمرو مصطفي، وصاغ الكلمات بعبقريه،  أحمد حسن راؤول، وقام بتوزيعها أمين نبيل.

و إليكم الكلمات:

“كراكيب
فيها لبس كله تراب
فيها لعب كورة شراب
هندس وحيطه وبلن
كراكيب
و صور طفوله وطيش
فتافيت رغيف العيش
أيام ما كان ده بشلن
بلي جلاتي ومرمطه
شوف الجاتون جو الغطي
و القطر لعبة بزمبلك
شبر شبرين وسبع طوبات
طير وأجري وسط الحارات
و أختم بقفاشت الملك
كراكيب وخزن كدا وكراتين
فيها ذكرايات لسنين
مقفولة بالترابيس
كراكيب صاحب جدع أنتيم
وجيران وحب قديم
معجونة بالأحاسيس
دا زمان انا شعري كان على جمب
ودي موضه وما ليش ذنب
دي كانت حكاية جيل
وكمان مصروفي نصف جنيه
باكل وبشرب بيه
واسهر كمان ع النيل
وأسمع فؤاد واسمع حميد
واستني اشوف عامر منيب
وجدو عبدو وبابا ونيس
والساعة عشرة خلاص بنام
بعد المسلسل بالتمام
والسهرة تبفي يوم الخميس
كراكيب وخزن كدا وكراتين
فيها ذكرايات لسنين
مقفولة بالترابيس
كراكيب صاحب جدع أنتيم
وجيران وحب قديم
معجونة بالأحاسيس”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد