فاجئ الفنان سامح حسين الجميع هذا العام باحتلاله قمة التريند الرمضاني بالرغم من عدم تقديمه لأي عمل فني جديد، واستطاع هذا النجم الراقي بإمكانيات بسيطة أن يجد لنفسه مكانًا بين أعمال الدراما التي تكلفت مئات الملايين من الجنيهات، ليؤكد أن قيمة ما يقدمه الفنان أهم من الميزانيات الضخمة التي ترصد بلا قيمة.
الصدق يتفوق
بالرغم من استخدامه لأدوات بسيطة يمكن أن يمتلكها الملايين، إلا انه استخدم صدقه وإخلاصه الذي عشقه جمهوره لتقديم محتوى يبدو أن الملايين كانوا متعطشين له، فحقق نجاحًا ساحقًا ومشاهدات وضعته على القمة، إلى جانب حب واحترام متزايد من كل الذين شاهدوا هذه الدقائق البسيطة التي يقدمها يومياً على صفحاته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
اختار سامح حسين اسم”قطايف” لبرنامجه اليومي الذي قدم من خلاله كبسولة دعوية بسيطة استطاعت أن تلمس قلوب الملايين، تكلم هذا النجم الراقي عن الايمان، والتوكل على الله، والاخلاق، والانتماء، كما لم يتكلم غيره من قبل في بضع دقائق ساحرة، بكلمات كتبها عبد الرحمن هيبة وباحساس خرج من القلب فوصل فورًا إلى كل القلوب.
ردود الأفعال في الأيام الأولى من عرض “قطايف سامح حسين” كانت رائعة، عبر عنها ملايين المشاهدات ومئات الآلاف من المشاركات والتعليقات التي عبرت عن حب واعجاب لهذا المحتوى البنّاء وسط اسفاف الكثير من الأعمال الفنية التي تكلفت مئات الملايين، وخصصت لعرضها أهم ساعات في القنوات الفضائية.
خروج “برمودا” من السباق الرمضاني
“مَا شَاءَ اللهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ” بهذه الكلمات أعلن سامح حسين منذ أربعة أشهر عن خروجه مسلسل “برمودة”، الذي كان سيكون مشاركته لهذا العام في موسم الدراما الرمضانية، وذلك بعد تأجيل عرضه لبعض الموسم الرمضاني، ولم يكن يعلم هو أو جمهوره في هذا الوقت أنه سيتواجد في قلوب الملايين بقطائفه الجميلة.
