قصة “صبي نجار” ظلمه يوسف شاهين وأهانه المخرجين.. محطات في حياة الفنان «عمرو سعد»

تلقى الإهانة من المنتجين والمخرجين في بداية مشواره الفني، حتى شعر بأن الجميع يقف أمام تحقيق أحلامه، إلى أن آمن به “يوسف فرانسيس” أحد المخرجين، وقدمه لدور البطولة بفيلم ما، ولكنه توفي قبل تجهيز العمل، ليشعر بأن حلم النجومية يضيع منه، وبكى حزنًا على الشخص الوحيد الذي آمن به، إلا أن موهبته أمكنته أن يكون الآن النجم الذي عليه، ويثبت للجميع موهبته الذي كافح من أجلها، إنه الفنان عمرو سعد، وفيما يلي سنعرض مقتطفات عن حياة الفنان عمرو سعد وذلك عبر موقعنا المتميز موقع نجوم مصرية.

نشأته

عمرو سعد من مواليد 26 نوفمبر 1971، في منطقة “عين شمس”، واسمه بالكامل “عمرو سعد على سيد قناوي”، من أسرة بسيطة كان والده يعمل فنيا بشركة “المقاولون العرب”، ووالدته ربة منزل، كان الرابع من ضمن ثمانية أشقاء، من ضمنهم المطرب أحمد سعد، والدكتور سامح سعد، أحد أكبر أطباء الولايات المتحدة الأمريكية، ورئيس قسم أمراض الشيخوخة في إحدى الجامعات العالمية، أما عن تعليمه فاضطرته ظروف أسرته الصعبة إلى العمل منذ دراسته بالصف الثالث الابتدائي كمساعد لبائع فول مقابل جنيهين يوميا، وعمل بعدها بائع “تين شوكي”، ثم “صبي نجار” ثم “كهربائي”، وعلى الرغم من حالته الصعبه إلا أن والده كان يصطحبهم إلى السينما بشكل أسبوعي، والتحق عمرو سعد بمدرسة “على مبارك” الابتدائية، ومن بعدها بمدرسة “القبة”، ولم يلجأ للدروس الخصوصية، فعمل والديه على تعليمه كل مواده بأنفسهم.

دراسته للتمثيل

كان ولوعًا بالتمثيل وحصل على مجموع عالي في الثانوية العامة، فخاف ألا يلتحق بكلية قمة ويضيع تلك الفرصة، فهو لا يضمن النجاح في عالم التمثيل، فالتحق بكلية الفنون التطبيقية ليكسب منها الرزق، وما إن تخرج عمل في مجال الديكور، إلا أنه عمل على ممارسة هواية التمثيل بالاشتراك بمشاريع تخرج طلاب معهد السينما، إلى أن نصحه أحد أصدقائه بالذهاب إلى المخرج يوسف شاهين في مكتبه بشارع “شامبليون”، ليطلعه على موهبته لما معروف عنه باختياره للوجوه الشابة، وبالفعل ذهب إلى مساعد شاهين، وقابله وجصل على دور في فيلم “الآخر”، عام 1999، وهو بطولة هاني سلامة وحنان ترك ونبيلة عبيد.

انطلاقه في عالم الفن

بعد اشتراكه في فيلم “الآخر”، اشترك في نفس العام في فيلم “المدينة” مع عبلة كامل وبسمة، بعد أن رشحه المخرج يسري نصر الله للدور، ومن بعد اشترك في عدد من الأدوار الثانوية حتى حتى عام 2006، ومن بين تلك الأفلام: “النعامة والطاووس”، بجانب مسلسلات منها: “فريسكا، أرض الرجال”، وقال أن السبب وراء تأخر نجوميته إلى أن المخرج يوسف شاهين اقتطع عدد من المشاهد له في فيلم “الآخر”، أما انطلاقته الحقيقية كانت عن مشاركته فيلم “خيانة مشروعة”، مع المخرج خالد يوسف، عام 2006، حيث ظهر في دور “صلاح” الأخ الأكبر لـ”هاني البحيري”، وحقق الفيلم له نجاح وشهرة كبيرة.

تجربة دور البطولة

أما عن تجربة البطوله فخاضها لأول مرة عن فيلم “حين ميسرة”، عام 2007، مع المخرج خالد يوسف، والذي حقق له نجاحُا باهرًا، إلى جانب حالة من الجدل بين أوساط السياسيين والإعلاميين، حيث اعتقده البعض أن الفيلم قد تنبأ بثورة 25 يناير، كما أن عمرو يراه أهم أفلامه إلى جانب فيلمي “دكان شحاتة” و”ريجاتا”، كما له عدد من المسلسلات الناجحة، منها: “شارع عبد العزيز، ويونس ولد فضة، خرم إبرة، وضع أمني”.

 

زواجه

تزوج الفنان عمرو سعد وأنجب من زوجته فتاة تدعى “يارو”، وفتى يدعى “رابي”، واستعان بابنه لتجسيد دور في مسلسل “يونس ولد فضة”، وبالفعل نجح ابنه في جذب الآنظار حوله.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد