فى ذكرى رحيل رشدى أباظة.. مواقف مؤثرة في حياة الراحل.. تعرف على أكثر انسان أحبه

فى مثل هذا اليوم رحل عن عالمنا الفنان رشدى أباظة في عام 1980، وعاش الفنان ما يقرب من 53 عاما قد ذاق خلالهما طعم الانتصارات والهزائم، وحقق خلال عمره نجاحات كثيرة، وقد مرت تلك السنوات بمرها وحلوها، فقد كانت السنة الأخيره هى الأصعب في حياة الراحل، وعلى وجه التحديد عندما قال له الأطباء بأنه مصاب بـ “سرطان في المخ”، ومع ذلك لم يستسلم الفنان للمرض، وقام باجراء جراحة، كما ظل واقفاً أمام شاشات السينما يُمتع جمهوره، على الرغم من أن الأطباء قد أكدوا له بأنه سيموت قبل مرور 6 أشهر.

وفاة الراحل رشدى أباظة

وفاة الراحل رشدى أباظة

وفى حوار أجرته شقيقته منيرة أباظة، قبل عدة سنوات مع الاعلامى أحمد شوبير، في برنامج “الراجل ده أبويا”، وقالت بأن المرض وحده لم يكن هو سبب الأزمة التى عاشها رشدى في عامهُ الأخير، بل امتناع الناس عن زيارته كان السبب الأهم، والذى أثر جداً على نفسيته وحالته الصحية باستثناء الفنانة نادية لطفى والمخرج بدرخان، وهما كانا يقوماَ بزيارته طوال الوقت في المستشفى والبيت.

رشدى اباظة

وبعد أن علم الفنان بمرضة لم يستسلم، وقام مسرعاً بالسفر الى الخارج “لندن”، وقام باجراء عملية جراحية بالمخ، وقام الأطباء خلالها باستئصال ورماً خبيثاً في المخ، وكل الناس حوله يتمنون أن ينتهى الأمر على ذلك، وأن يعود رشدى الى مصر وهو معافاً، وهنا كانت المفاجأة حيث عاد الجميع بـ “روشته” مكتوب فيها أن الفنان لن يعيش سوى ستة أشهر، وهذا ما حدث بالفعل على حسب ما قالته شقيقته: “6 أشهر بالضبط وتعب أباظة، وتم نقله الى المستشفى ومات”.

فكرى أباظة

وكانت أخر ايام قضاها الفنان بين أشقاءه، والذى كان احب الناس الى قلبه الراحل فكرى أباظة ومنيرة أيضاً حيث أنها قالت: “انا كنت بنته وأُخته وصديقته، وكان بيحب فكرى أوى، كان بيعتبره ابنه، وفكرى حزن جداً بوفاة أخوه رشدى”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد