فنانين ماتوا في «الغربة» بعيدًا عن أوطانهم.. أحدهم توفي بمرض السرطان وآخرى سقطت من الشرفة

كثير منا يحلم بالسفر إلى الخارج والعيش هناك، ولكن ما إن يسافر يشعر بالغربة ولاحنين غلى بلده، فيتردد عليها كل حين،   يقرر الموت في البلد التي أنجبته، وينجح الكثيريين في الموت وهو في بلده، ووسط أهله وشعب بلده، ولكن بعضهم يحل عليه الموت في الخارج، كما أن السفر لا يكون دائمًا للإقامة وترك بلده الأم فقط، ممكن أن تكون من أجل العلاج أو الترفيه، ويحدث أن يتوفي هناك، وكذلك الفنانين فبعضهم من توفوا خارج بلادهم، وسننقل لكم بعض هؤلاء الفنانين، من خلال موقعنا المتميز، موقع نجوم مصرية، فيما يلي…

1- عمرو سمير

توفي الفنان والإعلامي عمرو سمير وعمره لا يتجاوز 33 عام، وهو لا يزال شابًا، وذلك عن طريق إصابته بأزمة قلبية حادة، وكان وقتها في دولة إسبانيا، حيث صرح الطبيب الشرعي ذو الجنسية الإسبانية أن الفنان والإعلامي عمرو سمير قد توفي نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، وسبب ذلك هو ممارسة الرياضة بدون تناول أي أطعمة غذائية أو مشروبات سكرية، وعلى ذلك توفي الفنان عمرو سمير في اليوم الخامس من شهر يوليو الماضي، إلا أن جثته لم تصل مصر حتى الآن، ورد والد الفنان عمرو سمير عن سبب عدم وصول جثمانه مصر، وبرر ذلك لكثرة الإجراءات اللازمة لنقل جثمانه من إسبانيا إلى مصر، ولا يزال هناك تراخيص لازمة لم يتم التوقيع عليها.

2-  صلاح رشوان

توفي الفنان صلاح رشوان في فرنسا عن عمر 67 عامًا، وذلك في يوم 20 من شهر فبراير من هذا العام، حيث أنه  كان يعاني من المرض الشيد مما دفعه للسفر إلى فرنسا لتلقي العلاج في المستشفيات الفرنسية، وبالفعل سافر الفنان صلاح رشوان إلى فرنسا؛ لتلقي العلاج منذ عام 2013، وتم تشخيص حالته بالإصابة بمرض في الكلى، إلا أنه لاحقًا تم اكتشاف مرضه بالسرطان، والذي توفي إثره.

 

3- سعاد حسني

توفت الفنانة الجميلة والسندريلا سعاد حسني، وهي في الـ 69 من عمرها، وذلك في 21 من شهر يونيو لعام 2001، وذلك عن طريق سقوطها من شرفة منزلها أثناء تواجدها في لندن، حيث سافرت السندريلا سعاد حسني إلى بريطانيل لتلقى العلاج، بعد معاناتها من ألم في العمود الفقري، فهمت بالسفر عقب الانتهاء من تصوير فيلم “الراعي والنساء”، وبالفعل تلقت في لندن بعد العمليات الجراحية وعادت مرة أخرى إلى مصر، ولكن تطور المرض فأصيبت بشلل في الوجه بسبب التهاب فيروسي في العصب السابع، وهو الذي دفعها لتناول الكورتيزون للتخلص من الآمها، وكان سببًا في إصابتها بالسمنة، ومع تزايد المرض ووفاة والدتها، سافرت السندريلا مرة أخرى إلى لندن إلا أنها توفت هناك ولم تعد.

4- عبد الحليم حافظ

توفي العندليب الأسمرعبد الحليم حافظ، وهو في الـ 47 من عمره، في يوم 30 من شهر مارس لعام 1977، وذلك في لندن أثناء تلقيه العلاج، حيث كشف له الأطباء إصابته بالتهاب كبدي نتيجة لتليف في الكبد، نسبة إلى إصابته بالبلهارسيا منذ الطفولة، وعلى غرار هذا المرض سافر العندليب الأسمر إلى إنجلترا وفرنسا، إلى أن توفاه الله في لندن، ونجحت السلطات المصرية في إعادة جثمانه إلى مصر، ليدفن فيها، وشيع جنازته 2.5 مليون من  عائلته وأصدقائه في الوسط وخارجه، بالإضافة إلى جماهيره العريقه.

شاهد ايضاًما يفعله النظام السوري جرائم حرب وأول مطربة عربية تغني أمام رئيس أمريكي..إليسا عكس اللى شايفينها


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد