فنانة مشهورة أصابت والدها بالشلل لتحقيق حلمها في عالم الفن.. ثم فقدت البصر بعد فيلم “المنحوس”

كانت من عائلة ميسورة الحال فكان والدها رئيس قسم الترجمة في وزارة الخارجية وكان يأمل أن تعمل ابنة في الهيئة الدبوماسية وكان يحلم بهذا منذ طفولتها، ولكن الطفلة الجميلة قد قررت أن الفن سيكون هو هدفها في الحياة بعد أن انبهرت بأداء اصدقائها على المسرح عندما كانو يمثلون مسرحية وهم في المرحلة الابتدائية، ومنذ ذلك الوقت ضحت بدعم ولدها المادى والمعنوى لها الذي كان رافض بشكل قاطع أن تدخل ابنة هذا المجال بشكل نهائي حتى انة ضربها بشكل قاسى عندما عرضت علية وهى طفلة في المرحلة الابتدائية أن تمثل في مسرح المدرة مع اصدقائها.

موضيع اخرى:

الفنان شكرى سرحان.. أصيب باكتئاب بعد وفاة شقيقه “الفنان الشرير” وكاد أن يعتزل الفن.. وكان أصدقائة قلقون علية من فكرة الآنتحار

تزوجت مدير مكتب عبدالحكيم عامر بفضل صداقتها لنجوى فؤاد.. وكانت احد نجمات السينما المصرية.. وصاحبة أشهر أغنية على الاطلاق التي تذاع الآن في جميع المناسبات السعيدة

انها الفنانة الراحلة عقيلة راتب واسمها الحقيقى كاملة محمد شاكر، ورغم عدم موافقة والدها الا انها ظلت تتابع بروفات المسرحية وحفظت جميع ادوارها بأتقان، وعندما تغيبت بطلة المسرحية صعدت عقيلة راتب المسرح تؤدي دورها بنجاح لافت للأنظار، ولسوء الحظ وتواجد ابن عمها بين الحاضرين، وأخبر والدها بما رآه، ولكن العقاب الجماعى لم يردع الطفلة التي أصبحت منذ ذلك اليوم نجمة المدرسة.

عقيلة راتب
عقيلة راتب

وبعد أن وصلت إلى المرحلة الثانوية عرض عليها احد اصحاب الفرق المسرحية الانضمام لفرقتة، وعندما اخبرت والدها كاد ان يقذفها بكل أثاث المنزل، فغادرت البيت بعدها لتعيش مع عمتها فاطمة، والتي كانت تشجعها بستمرار والتدريب متخفية في منزلها.

وقبل عرض المسرحية ظهرت مشكلة الاسم، فاختارت اسم صديقتها المقربة عقيلة والاسم الثانى كان لأخيها راتب الذي مات رضيعا، ولكن خوفها كان من ولدها كان مسيطر عليها، وكان هذا الخوف في محله حيث علم والدها بلامر واصيب بالشلل بعد معرفته بالحقيقة.

 

بعدها تركت الفرقة المسرحية وعادت إلى المنزل كى تكون بجانب والدها المشلول،  وعندما طلب ذات مرة أن يراها على المسرح فرحت كثيراً وعادت الأمور بينهما إلى سابق عهدها، والتحقت بعدها بفرقة على الكسار المسرحية وحققت نجاح كبير وقتها اهلها أن تقتحم عالم السينما.

نتيجة بحث الصور عن عقيلة راتب

وقدمت عقيلة راتب  72 عملاً كان آخرهم فيلم “المنحوس” العام 1987، وكان فألاً سيئاً عليها إذ أصيبت بارتفاع ضغط العينين وأجرت عملية جراحية فقدت بعدها البصر، ومع ذلك أصرت على استكمال التصوير وهى مريضة، بعدها انقطعت عن الوسط الفنى حتى وفاتها في 22 فبراير العام 1999.

نتيجة بحث الصور عن عقيلة راتب


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. شريف يقول

    نسيتم ذكر أمر هام وهو أن بدايات الفنانة الراحلة عقيلة راتب لم تكن التمثيل وإنما كانت الغناء وأنها كانت في البداية مطربة لا ممثلة وأنها مثلت فيلماً غنائياً مع الفنان الراحل حامد مرسى كما نسيتم أن تذكروا أنها تحولت قبل دخولها إلى مجال التمثيل إلى منولوجيست وأنها عملت لفترة بفرقة بديعة مصابني.