فلسفة الجمال في الفكر الإنساني

مفهوم الجمال

كثيرا ما نردد كلمه الجمال على ألسنتنا فنجد أول ما يوحى إلينا الجمال الشكلي فقط ولكن الحقيقة الجمال له عده مفاهيم فهناك جمال خارجي يتضمن الشكل الخارجي للإنسان أم الجمال الداخلي يتضمن جمال القلب والعقل واللسان وجمال الروح، ويقولون إن اسمي أنواع الجمال هو جمال الروح، ماذا يعني هذا؟

هل يمكن ترجمة الإحساس جمال الروح إلى أعمال سلوكيه؟ كيف تكون الروح جميله؟ وهل نحن من العارفين بطبيعة الروح نفسها؟

أليس الله جميلاَ يحب الجمال، ألم يودع سبحانه وتعالي سر جماله في جمال مخلوقاته؟

أليست الحياه حلوه؟ ما الذي يجعلها كذلك؟ الصحة والجسم السليم؟

الجمال يعلن عن نفسه في كل مكان، وليس بحاجة إلى من يقول عنه أنه كذلك !

يقول جبران خليل جبران “إن الجمال ليس في الوجه، انه ضوء في القلب” والجمال كما يقول الشاعر الانجليزي حون كيتس: “متعه دائمه لا يمكن أن تنضب”.

الجمال الإنساني

دائماً ما يلفت انتباه الإنسان الجمال الشكلي فعندما نجد شخص وسيم الشكل تلفت إليه الآنظار ولكن الحقيقة إننا بعدنا عن الجمال الروحي والأخلاقي التي تكمن فيه حقيقه الجمال الذي يظل دائما للابد.

إن الله عز وجل لا يخلق إنسان قبيح فالقبح يأتي من تصرفات الإنسان وسلوكياته في الحياه فمن الممكن أن تجد إنسان وسيم ولكنه قبيح النفس الإنسانية ينفر منه من يعرفه وعلى العكس ربما تجد إنسان اخر بسيط الجمال ولكن سلوكه وأخلاقه في قمه الجمال هذا هو الجمال الحقيقي.

أنواع الجمال

للجمال أنواع هناك جمال القلب وجمال اللسان وجمال العين وجمال الأذن، فجمال القلب يكمن في طاعة الإنسان لله وتعلقه بيه وجمال اللسان في الكلمة الطيبة وجمال العين في رؤية كل ما هو جميل وصالح وجمال الأذن سماع الكلام الطيب والبعد عن السيئ.

جمال المخلوقات

الجمال أيضآ صفه يمنحها الله سبحانه وتعإلى من نبات وحيوان وجماد فإذا نظرت حولك تتعجب من قدره وعظمه الخالق في كيفيه إبداع الكون وجمال مخلوقاته لتبرهن لنا أن الله سبحانه وتعإلى عظيم ومبدع وخالق الجمال  الكون وأخيراً (كون جميلاً ترى الوجود جميلاً).

جمال الطبيعة

إن جمال الطبيعة يعتبر مصدر دخل مهم  بالنسبة للعديد من دول  العالم، فالأماكن الطبيعية تعتبر عامل جذب سياحياً يساعد الدول على تحسين مستواها من الناحية الاقتصادية، ومن هنا قد برزت العديد من المناطق التي اشتهرت بجمالها الطبيعي الذي لا يوصف، ولعل ابرز هذه المناطق نهر الامازون، البحر الميت، مغارة جعيتا، وجبل تيبل، نهر بورتو برنسيسا الجوفي، وغيرها.

ومن الجدير بالذكر انه قد أقيمت مسابقة عالميه لاختيار عجائب الدنيا السبعة، ولعل ابرز  ما استطاعت هذه القائمة تحقيقه هو تسليط الضوء عالمياً على بعض المناطق التي لم تكن تحظي بذلك القدر من الشهرة، وبهذا قد أسهمت في زيادة أعداد الزوار لها بشكل أكبر من السابق، وبالفعل لا يوجد أجمل من الطبيعة.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

5 تعليقات
  1. Giselle يقول

    cong nghiep 4.0

  2. Angham EL shafei يقول

    thanks for you support me

  3. Angham EL shafei يقول

    thanks :)

  4. Angham EL shafei يقول

    thanks fo you

  5. غير معروف يقول

    الجمال الحقيقي هو جمال الروح