“غنى في فرح السادات وإتهمهُ الملك بالشيوعية وجاله جلطة بسبب شادية وجثتهُ أدهشت الطب الشرعى”.. ما لا تعرفه عن عمر الجيزاوى

ولد الفنان عمر سيد سالم الجيزاوى والمعروف بعمر الجيزاوى في 24 من شهر ديسمبر لعام 1917، وهو مطرب وممثل شعبى، لم يواصل تعليمة وعمل مع والدة بورشته، ثم عمل في الملاهى الليلية والأفراح، وإشتهر بالصعيدى الساذج.

عاش الفنان طول حياته يرسم البسمة على ووجه الناس في الكثير من أفلامه، ومن أهم المونولوجات التى قدمها “الفاك والفاكوك، والنشوق”، وكرمة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لمشاركته في الجهود الحربية التى قدمها عام 1956، كما حصل على شهادة “الجدارة” من الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

عمر الجيزاوى والسادات

كان الجيزاوى واحد من أهم من قاموا بتقديم المنولوجات في فترة العدوان الثلاثى على مصر، فقد قام كل مطربى مصر في ذلك الوقت بالمشاركة في بث روح القتال ورفع الروح المعنوية لدى الشعب والجنود، فقدموا ألحان حماسية وأغانى، وسجل الفنان أُغنية “ياللى من البحيرة.. ياللى من أهل الصعيد” بصوته.

عمر الجيزاوى

وفى ذات مرة فوجئ الفنان، بأن الراحلة شادية تُغنى “مصر اليوم في عيد”، فأُصيب بحالة حزن وإكتئاب شديد، والتى تسبب له في جلطة، والتى ظلت معه 9 أشهر، وفارق الفنان الحياة في 22 من شهر إبريل لعام 1983.

عمر الجيزاوى وشادية

ومن المواقف الغريبه التى حدثت له، فكان يستقل سيارة، وعلى فجأة إختلت عجلة القيادة من السائق، ووقعت العربية في الترعة، وفى أثناء وقوعها قفز السائق من العربية، وغرقت العربية بعمر في المياة، وظن الكل أن الفنان مات، وبعد أن جاء الطبيب لتشريح الجثة، فوجد الفنان جالساً وينتفض ويقول هذه إرادة الله فإندهش الجميع.

عمر الجيزاوى

أما عن حياة عمر الشخصية، فقد عُرف عنه كثرة الزواج حيث تزوج أول مرة وأنجب 3 أولاد و4 بنات، وفى المرة الثانية تزوج من أنوار حسين الراقصة اللبنانية وأنجب منها ولد، وظل يقيم في لبنان مع والدته، ثم تزوج 7 مرات ولم ينجب في أى مره منهم.

عمر الجيزاوى

وجديراً بالذكر أن الجيزاوى، غنى في حفل الرئيس الراحل السادات وأحيا الحفل، وقام البوليس السياسى في هذا الوقت بإتهامه بأنه شيوعى، لأنه لم يغنى للملك فاروق، وكان يسخر منه في بعض الأغانى التى يقدمها، وقال عنه يوسف بيك وهى أن صوت الجيزاوى كالفولاذ لا يصدأ أبداً ويظل بريقه لامعاً.

عمر الجيزاوى والملك فاروق


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد