عيد الحب حلال ام حرام

عيد الحب أو عيد الفالنتين
في العصر الرومانى في حكم الامبراطور كلايديس الثانى اراد أن يجعل الجنود في حالة استعداد دائم للحرب وان لا يشغلهم اى شى عن الحروب فمنع الزواج وحرمه، ولكن القديس فالنتين النصرانى الديانه كان يرفض ذلك وقد قام بمعارضة الامبراطور وعقد الزواج للجنود سرا دون علم الامبراطور ولكن الامر انكشف وعلم بذلك الامبراطور فأمر بحبسه وحكم عليه بالاعدام، وقبل تنفيذ الحكم عرض عليه الامبراطور إن يعفو عنه ويجعله من المقربين ويكون صهرا له في مقابل ذلك يترك النصرانيه ويعبد الهة الرومان ولكن القديس “فالنتين” رفض ذلك العرض وفضل البقاء على النصرانيه وكانت النصرانيه حديثة عهد في الرومان في ذلك الوقت.
ونفذ حكم الاعدام في يوم 14 فبراير عام 270 ميلاديه وبعد سنوات اصبحت النصرانيه منتشره في أوروبا وهو الدين السائد.
فتم الاحتفال بيوم اعدام “فالنتين” أحياء لذكراه في 14 فبراير واصبح اسم العيد عيد القديس “فالنتين” لأنه ضحى بنفسه من اجل النصرانيه ومن أجل جمع المحبين ومن طقوس هذا العيد في ذلك الوقت تبادل الورود الحمراء وتبادل بطاقات صور “لكيوبيد ” اله الحب عند الرومان قديما.
وأصبح الآن الاحتفال بهذا العيد يسمح به بالرزيله وبالفواحش ودون اى موانع وهو ما يروج اليه الغرب الآن ويصدره إلى بلاد الاسلام والمسلمين والشباب يقلد دون وعى للنوايا الحقيقيه لهذه الاعياد الغربيه.
هل رايتم تحتفلون باى يوم انه يوم القديس “فالنتين”.
وليس معنى هذا اننا لا نتعرف بالحب كمسلمين لا فإن الاسلام هو أول من نشر الحب بين البشر ولكن الحب الشريف الطاهر الذي يكون بين المسلمون واخوانهم فأمرهم بالمحبة في الله اى لوجه الله وفي الله.

يوم الفلانتين

عيدالحب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ـ (والذي نفسى بيده لا تدخلو الجنة حتى تؤمنوا، ولاتؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيءإذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم) “مسلم 54”.
واوصى بمحبة الزوج لزوجته والزوجه لزوجها وليس الحب قبل الزواج الذي يأتى بالفحشاء،
فنحن الحمد لله أنعم الله علينا وجعلنا مسلمين من دون تعب أو عناء وسهل علينا عباداتنا فلماذا نرجع للخلف ونفعل اشياء تبعدنا عن الدين وعند اسلامنا الجميل أن الغرب كل يوم في احتفالات واعياد لا صحة لها ونحن نتبعهم دون تفكير أو تذكر لتعاليم الاسلام الجميل الذي لا يمنع الاحتفال الاسرى بين افراد الاسره في اى يوم دون التقيد بيوم معين ودون منكرات واغضاب لله وتذكر الاحبه من الاخوه والاصحاب في الحدود الشرعيه وفي اى وقت لماذا تخصصون يوم معيناً لتعبرون لاحبابكم عن حبكم لهم وتسمون هذه الايام اعياد مثل (عيد الحب ـ وعيد الام ـ وعيد الطفل ـ وعيدالمرأه.. .. .. .. .. .. .. )
الاصح أن يكون الحب موجود باستمرار بين الاسره كلها والام يجب أن نعبر لها عن حبنا في كل يوم وان اتبعنا القران والسنه وملأ الحب قلوبنا فأننا سوف نصبح اسعد الامم.
وقد نهانا الله ورسوله من التشبه بأهل الكفر في اى شيءفأن تشبهنا بهم فهذا يعنى اننا نوافق على شريعتهم وقد يؤدى ذلك إلى الكفر حيث أن التشبه بهم تورث محبتهم وموالاتهم وذلك ينافي الايمان.

 

 

 

 

 

 

 

 

وهذا حديث لرسول الله عليه الصلاة والسلام عندما نهى الانصار عن الاحتفال باعيادهم في الجاهليه وقال لهم :ـ (إن الله قد أبدلكما خيراً منهما: يوم الأضحى وعيد الفطر) “أبو داود 1134، والنسائى 1556، وأحمد 3/103” وهو صحيح.

عيد الأضحى وعيد الفطرهى أعياد المسلمين الشرعيه ولا يوجد غيرها.

عيد الحب

 

 

 

 

 

 

 

 

هل بعد ما قراتموه سوف تحتفلون بعيد الحب  (عيد القديس فلانتين).

نسال الله الهدايه والتوفيق لنا جميعا وصلاح الحال

مقال يحمل وجهة نظر كاتبة.. فالموقع يتيح وجهات النظر لكتابه بما يتوافق مع القانون العام المنظم للعمل الصحفي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد