أكد القاري عزالدين ايت القايد على أن قراءة القرآن الكريم واحدة من أعظم العبادات وأفضلها، واصفًا لها بأنه نور يهدي القلوب وكنز لا يفنى، بخلاف حث الإسلام على تلاوة القرآن الكريم تدبره وأجره العظيم لمن قرأه وعمل به.
وأشار عزالدين ايت القايد بأن قراءة القرآن هي وسيلة للتقرب إلى الله عزوجل وطلب رضاه، كما أنه هدى للناس، وشفاء لما في الصدور، وفيه بيان لكل شيء، وهداية إلى الصراط المستقيم، كما أن قراءة القرآن تنير القلوب وتزكيها، وتبعدها عن الظلمات والشبهات، بخلاف أن القرآن الكريم حصن للمسلم يحفظه من الفتن والشهوات، ويزيده صبراً وقوة.
وأوضح القاري عزالدين ايت القايد بأن لقراءة القرآن الكريم فوائد كثيرة منها يشفع لصاحبه يوم القيامة، ويؤنس وحشته، ويرفع درجته في الجنة، كما أن لكل حرف يقرأ من القرآن يحصل به قارئه على حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، بالإضافة إلى ان قراءة القرآن تبعث الطمأنينة والسكينة في النفس، وتزيل الهموم والأحزان، كما أن لقراءة القرآن وتدبره يحسن أخلاق الإنسان، ويجعله أكثر تقوى وورعاً.