عدد من أفلام السينما المصرية اشتهروا بسبب أسماءهم الغريبة وخروجها عن المألوف

على الرغم من أن اسم الفيلم دائما ما يكون من أهم المقومات التي تعمل على نجاحه إلا انه هناك عدد من أفلام السينما المصرية عرف بأسماء أفيش الأفلام الغريبة إلى حد ما حتى انه اعتبرها النقاد أنها خارجة عن المألوف وقد اشتهرت هذه الظاهرة في وقت سينما الثمانيات وما قبلها.

لكن من الواضح أن الفنان بيومي فؤاد سوف يعود بهذه الفكرة مرة أخرى فقد أعلن بيومي فؤاد انه سوف يصرح فيلمه الجديد والذي شارك في بطولته عدد من الفنانين الشباب وقد تم اختيار طرحه باسم “من يقع في مستنقع أفكاره عليه أن يستحل البهدلة” وقد أكد بعض النقاد السينمائيين على أن هذا الاسم هو الاسم الأطول على مر عصور السينما المصرية ومن الأفضل أن يتم تغير الاسم قبل بدء عرض الفيلم لأنه غير لائق.

إذا أردنا أن نطرح أمثالا لبعض الأسماء الغريبة التي اشتهرت بها بعض الأفلام فإننا نجد أنفسنا نذكر فيلم “أنت اللي قتلت بابايا”والذي قامت ببطولته الثنائي الأشهر آنذاك “شويكار وفؤاد المهندس”وقد لفي هذا الفيلم في هذا الوقت نجاحا وشهرة بالغة على مستوى العالم العربي اجمع.

وأيضا فيلم”عيب يا لولو يا لولو عيب”والذي قام ببطولته الفنان الكوميدي الكبير عادل أمام.

أما فيلم “الو أنا القطة” قد كان مميزا جداً حيث انه قد تم إخراجه بواسطة احد المخرجين الايرانين وقد قام بإخراج هذا الفيلم فقط.

ولا ننسى فيلم “تجيبها كده تجيبها كده هي كده” والذي كان يقوم ببطولته الفنان سمير غانم بالتعاون مع الفنانة مديحة كامل.

وأخيراً وليس آخرا الفيلم الذي كاد أن يتسبب في إقامة خلاف سياسي بين مصر والسفارة الفيليبينية بسبب اسمه حيث كان من المفترض أن يتم طرحه باسم “ولا في النية ابفي فليبنيه” ولكن واجهته السفارة الفلبينية بالاعتراض مما جعل أسرة الفيلم تقوم بحذف كلمة الفلبينية وتكتفي باسم الفيلم “ولا في النية ابقى?” مما جعل قصة الفيلم غير مفهومة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد