عبد اللطيف التلباني، الفنان الذي توفي مع ابنته وزوجته في ظروف غامضة

عالم الفن ملئ بالعديد من الأسعار والحكايات والتفاصيل المثيرة، من بينها حكايات وأسرار حول الفنان والمطرب الراحل عبد اللطيف التلباني، التي شغلت قضية وفاته الرأي العام حتى يومنا هذا، ولم يعرف أحد لغز مصرعه إلى الآن، ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل حول وفاته في أي من الجرائد أو المجلات الفنية في فترة الثمانينات من القرن الماضي.

ربما يكون هذا الاسم غير مألوفاً للبعض، وربما لا يعرفه حتى أبناء هذا الجيل، وذلك بسبب عدم شهرته الكافية كغيره من الفنانين في جيله، أمثال الراحل عمر خورشيد، عمر فتحي، وغيرهم، ولكنه يظل فنان أثبت موهبته الفنية الثقيلة، خاصةً في فترة الستينات من القرن الماضي.

ولد الفنان الراحل عبد اللطيف التلباني في السادس من فبراير عام 1936، بمحافظة الشرقية، وتحديداً مركز منيا القمح، بعد أن أنهى دراسته التوجيهية، توجه إلى محافظة الإسكندرية، والتحق بكلية الآداب هناك، وشارك في عدد من الحفلات الغنائية هناك.

بدأت حياته الفنية لأول مرة عندما أعلنت إذاعة إذاعة إسكندرية عن طلبها لأصوات جديدة، ونجح في الاختبارات وبعدها أصبح مطرباً إذاعياً، وتعاون بعدها مع عدد من الملحنين الكبار، أمثال فريد الأطرش، رياض السنباطي، وغيرهم.

من أبرز الأفلام التي شارك فيها المطرب الراحل، عش الغرام، مع كمال الشناوي، شادية، وفيلم نمر التلامذة، مع أحمد رمزي، وسميرة أحمد، وغيرهم من الأعمال التي وصلت إلى 6 أفلام فقط هي رصيده السينمائي.

يرجع سبب عدم نيل شهرة واسعة إلى العديد من الأسباب، منها بسبب فشله السينمائي، حيث لم تترك أفلامه أي بصمات واضحة أو تترك له تاريخاً كغيره من النجوم أمثال الراحلين، عبد الحليم حافظ، محمد فوزي، وغيرهم.

في صباح يوم 12 يوليو عام 1989، ذهب مجموعة من جيران وأصدقاء الفنان الراحل لتهنئته بحلول العيد في منزله، فلم يفتح لهم أحد الباب، وبعد طرق الباب كثيراً، اضطر الأهالي لكسر الباب ليجدوا الفنان الراحل مذبوحاً هو وابنته وزوجته، بحسب تصريحات لشقيقة زوجته التي نشرتها مجلة الكواكب عام 1989، وأخبار أخرى انتشرت لتؤكد أن الفنان الراحل وأسرته توفوا بسبب تسرب الغاز


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد