صور الفنان “أحمد علام” الذي جسد شخصية المسيح وسبب منعه من الوقوف على المسرح

الفنان المصري الموهوب أحد عمالقة المسرح العربي “أحمد مصطفي علام” ولد ب (سندبيس) بمركز قليوب، كان والده يعمل عمدة، بدأ حياتة العملية موظفاً بوزارة الحقانية ثم عمل مع فرقة “عبد الرحمن رشدي” وذلك في عام 1923، ثم انضم إلى فرقة “رمسيس” ولكنه تركها في عام 1930 لكي ينضم إلى فرقة “فاطمة رشدي”، عمل في بداية حياته الفنية بالإخراج في المدارس الثانوية للفرق المسرحية ثم أصدر مجلة فنية ولكنها لم تستمر في إصدارها وذلك في عام 1927، ثم أنشأ نقابة الممثلين.

قدم الفنان الراحل “أحمد علام” منذ بداية خوضه المرحلة الفنية والعمل بالتمثيل عام 1929 عدة أعمال حتى تركه للفن في عام 1958 مثل: (رد قلبي – تحت السلاح – خفايا الدنيا – قلوب العذارى – أنا بنت مين)، وكانت أشهر أعماله الأدوار التي قدمها على المسرح وهي (مجنون ليلي، شهريار، عنترة بن شداد – مارك أنطونيو – شجرة الدر)، ثم عمل مدرباً للتمثيل بجامعة الإسكندرية والقاهرة، ثم مستشاراً للتمثيل في (جامعة الثقافة الحرة).

أحمد علام قبل وفاته وسبب ابتعاده عن الفن:

لم يكن الفنان “أحمد علام” ممثل فقط ولكنه كان له دور أكاديمي وكان له دور بارز وهام في إنشاء (نقابة للممثلين).

أصيب الفنان أحمد علام بانفصال في شبكية العين الأمر الذي منعه تماماً من عدم قدرته بالوقوف على خشبة المسرح وذلك في أواخر الخمسينيات، ثم سافر لكي يتلقي العلاج بألمانيا ولكنه قد فقد بصره تماماً وذلك قبل أن يتوفاه الله في عام 1962 وهو يبلغ من العمر ثلاثة وستون عاماً.

يذكر بأن أحمد علام قام بتجسيد دور السيد المسيح في عام 1939 وعرف هذا الفيلم باسم (آلام السيد المسيح) وكان تلك الفيلم من إخراج (محمد عبد الجواد) ومن بطولته الفنانين الكبار (توفيق الدقن – سميحة أيوب).


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد