صلاح منصور “عمدة السينما المصرية” الذي أحرج الرئيس السادات في آخر محاولاته لإنقاذ ابنه من الموت

في ذكرى رحيل الفنان صلاح منصور والذي يعد واحداً من مبدعي السينما المصرية والذي اتقن ادوار الشر بدرجة بالغة  واطلق عليه لقب “عمدة السينما المصرية” ولعل من ابرز الادوار التي أداهها دور العمدة في فيلم ” الزوجة الثانية ” والذي لاقى نجاحاً كبيراً، كما حصل الفنان صلاح منصور على عدداً من الجوائز  منها جائزة الدولة التقديرية عام 1978 كما عمل مستشاراً بإدارة التربية المسرحية بوزارة التربية والتعليم.

صلاح منصور

تخرج الفنان صلاح منصور من معهد الفنون المسرحية عام 1947 بدفعته الاولى والتي كانت تضم عدداً من نجوم السينما المصرية منهم الفنان فريد شوفي والفنان عبد الرحيم الزرقاني والفنان حمدي غيث  ، وشارك صلاح منصور في اداء الكثير من الاعمال السينمائية والاذاعية.

ولعل من  من ابرز المواقف التي تعرض لها صلاح منصور هو تعدى الجمهور عليه اثناء تأديته لدور احد طغاة اليمن ومن شدة اتقانه للدور ظن الجمهور بانه هو الطاغية للدرجة التي جعلتهم يعتدون عليه مما أدى إلى تدخل الامن  وذلك اثنا فيم ثورة اليمن.

عند عرض فيلم “مع الذكريات ” بالعاصمة البريطانية لندن قال الفنان العالمي تشارلز لوتون عن دور صلاح منصور في الفيلم

 «لو أن هذا الممثل الموهوب موجود عالميًا لكنت أسلمت له الشعلة من بعدي».

سافر الفنان صلاح منصور مع نجله إلى بريطانيا لعلاجه  على نفقة الدولة  مما اضطر صلاح منصور إلى لقاء الرئيس الراحل السادات والذي كان في زيارة إلى لندن وطلب من الرئيس السادات  مد فترة علاج نجله لمدة ثلاث اشهر اخرى ووافق السادات على طلب منصور شفهياً الا أن صلاح منصور أحرج  الرئيس السادات وطلب منه أن يوقع له على الطلب مشيراً إلى أن السفارة لن تعترف بالأوامر الشفهية فابتسم الرئيس السادات ووقع على الطلب، الا أن نجل صلاح منصور توفي عقب اجرائه للجراحة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد