يعتبر الوسط الفني دائما ملئ والمفاجأت والصدف الغريبة، احيانا نسمع خطب فلانة شبكة المسرح، وأنه فيلم ما تعرفا البعض، كما هناك صدف غريبة كانت وراء مقتل بعض الفنانين ومن الصدف ماحدث بين الفنانة كاميليا ووداد حمدي.
مشهد يكتب النهاية
في فيلم قمر 14 بطولة الفنانة كاميليا ومحمود ذو الفقار، وحسن فايق، والذي تم عرضه في أوائل عام 1950، وفي مشهد غريب دار بين كلاََ من “كاميليا” و”وداد حمدي” حيث قالت الفنانة “كاميليا” ” وداد حمدي” من خلال المشهد في الفيلم “يارب تنضربي بالسكينة في ، لترد عليها “كاميليا ” ” يارب تموتي محروقة”، وقتها لم يكن أحد يتصور أنها ستكون نهاية كل واحدة منها وكأن اجلهما قد كتب بسبب دعائهما على بعضهما في هذا المشهد، وهذا ما حدث بالفعل حيث ماتت كاميليا محروقة في انفجار طائرة كانت تقلها إلى اليونان في عام 1950، وعثروا على جثتها متفحمة بين حطام الطائرة، وماتت وداد حمدي مقتولة في شقتها حيث غارقة في دمها أكثر من ثلاثين طعنة بسكين في قلبها وحدث ذلك في عام بعد حادثة “كاميليا” بأكثر من سنة، وتلك من أول صدفة من صدف غريبة كانت وراء مقتل بعض الفنانين.
افيش فيلم كتيبة
احياناََ كثيرة تحدث اشياء عيوننا لا نراها، لا نستوعب التي نشاهدها الا بعد اكتمال الصورة، وهذا ما حدث مع فيلم كتيبة ، الصورة التي وقف كثير من في دهشة ويسعون تفسير
وتبدأ القصة بصورة افيش الفيلم والتي يقف فيها شوفي شامخ على اليمين ويليه معالي زايد نور الشريف واخيراََ الفنان ممدوح عبدالعليم، والصدفه انهم الاربعة ماتوا بنفس ترتيبهم في الوقفة في الصورة حيث مات أولاََ الفنان شوفي شامخ في 26 مارس من عام 2009، ثم توفيت الفنانة معالي زايد في 10 نوفمبر 2014، ثم توفي الفنان نور الشريف في 11 2015، واكتملت اخيراََ الصورة بوفاة النجم ممدوح عبدالعليم في 5 يناير 2016، وبتلك الواقعة تكون اكتملت قصة الصورة، وان الصدفة الغريبة التي حدثت وتم اكتشافها وتحليل الصورة وربطها مع بعضها بوفاة شخص في كتيبة الاعدام، وتكون تلك ثاني صدفة غريبة كانت سبب في وفاة بعض الفنانين.
