سندريلّا الشّاشة “سُعاد حُسني” تكتب رسالة إلى الله بخط يدها

سعاد حسني سندريلا الشاشة وجميلة زمن الفن القديم وصاحبة تاريخ طويل ومميز من الأعمال الرائعة التي حفرت اسمها في قائمة مبدعي العالم العربي واستطاعت بموهبتها الفريدة تحقيق نجاح منقطع النظير، ولدت السندريلا في حي بولاق في محافظة القاهرة ووالدها الفنان والخطاط محمد حسني البابا ودخلت عالم الفن من صغرها ثم تزوجت من المخرج صلاح كريم ثم على بدرخان ثم السيناريست ماهر عواد.

 

 

مشوار فني حافل بالنجاحات

 

 

قدمت أعمالاً فنية كثيرة وشخصيات مختلفة لنساء المجتمع ببراعة فائقة ومن أشهر ما قدمت للدراما التليفزيونيو مسلسل “هو وهي” مع النجم الراحل أحمد زكي ونالت العديد من الجوائز عن أفلام كثيرة مثل فيلم “غروب وشروق” وفيلم “الحب الذي كان” وكانت منافستها للنجمة فاتن حمامة في غاية الشراسة واستطاعت الاستحواذ على قلوب المشاهدين بخفة ظلها ومهارتها في تقديم أدوار غنائية واستعراضية.

 

 

سعاد حسني توجه رسالة إلى الله في خطاب نادر

 

 

وكانت وفاتها لغزا كبيرا حيث توفيت في لندن في حادث غريب بعد سقوطها من المستشفى التي كانت تعالج بها من مرض الاكتئاب وسوء الحالة النفسية واستمرت التحقيقات لفترة طويلة لم تسفر عن معرفة الجاني الحقيقي أو ما إذا قامت بالانتحار وألقت نفسها لتلقي حتفها فوراً وكان ذلك في تاريخ 21 يونيو عام 2001 في المملكة المتحدة وهذا نصف الخطاب الذي قامت السندريلا بكتابه بخط يدها موجهة إياه إلى الله


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد