تعد الشيف زينب ناصوف من أشهر وأنجح الشيفات في ليبيا بعدما استطاعت أن تكتب نجاحًا في عالم الطهي بعدما تركت مجال الهندسة لتدخل عالم الطهي وتضه بصمتها المميزة.
ولدت زينب ناصوف في طرابلس، ليبيا عام 1994 وتخصصت في هندسة الديكور وحصلت على درجة البكالوريوس في التصميم الداخلي ولكن شغفها الحقيقي كان في عالم الطهي من خلال تحويل هوايتها إلى مهنة، أصبحت زينب واحدة من أبرز الشيفات في ليبيا.
تطور زينب ناصوف في عالم الطهي
في عام 2017، بدأت زينب رحلتها في عالم الطهي كهواية، حيث كانت تشارك وصفاتها المصورة على إنستغرام هذه المبادرة لاقت إعجاب الكثيرين، مما أدى إلى حصولها على فرصة لتقديم برنامجها التلفزيوني الأول على قناة الجزيرة مباشر في رمضان 2018 بعنوان “مطبخ زينب”، والذي كان يركز على المطبخ الليبي التقليدي.
بعد النجاح الذي حققته من خلال برنامجها الأول، عملت زينب في عدد من المطاعم والشركات، مما ساعدها على تطوير مهاراتها وزيادة شهرتها. خلال جائحة كورونا في عام 2020، تواصلت معها قناة سلام الليبية وسجلت برنامجًا رمضانيًا بعنوان “شيفات ليبيا”. وفي عام 2019، شغلت منصب رئيسة الطهاة في مطعم جديد يحمل اسمها، مما منحها منصة لإبراز مواهبها في الطهي.
الانجازات التي حققتها زينب ناصوف
بين عامي 2021 و2023، أصبحت زينب وجهًا مألوفًا على قناة سلام، حيث قدمت أكثر من 250 ساعة من البث المباشر للطهي، مما عزز مكانتها كشيف متميزة. في عام 2022، افتتحت أول مطعم خاص بها وأول استوديو تصوير، ثم افتتحت استوديو تصوير إضافي في عام 2023، حيث صورت برنامجها الرمضاني بالتعاون مع كبرى الشركات.
كان عام 2024 عامًا مميزًا في مسيرة زينب ناصوف. قامت بافتتاح مبنى كامل مخصص للتصوير، مجهز بأحدث التجهيزات والتقنيات الحديثة. هذا المبنى أصبح مركزًا لإنتاج محتوى الطهي وتصوير البرامج الجديدة، مما ساهم في تعزيز حضورها الإعلامي. بفضل هذه الخطوة، استطاعت زينب تقديم برامج طهي مبتكرة وزيادة تفاعلها مع جمهورها، مبرزة قدرتها على التطوير والإبداع في هذا المجال.
الجوائز التي حصلت عليها زينب ناصوف
في عام 2023، حصلت زينب على جائزة ليبيا للعطاء كأفضل محتوى طبخ، وشاركت في مهرجان تركيا ممثلة لبلدها. كما أصبحت الوجه الإعلامي لماركة “لاندور” التونسية وشركة “مادو” في ليبيا، وتعاونت مع شركة “دورو” التركية، مما عزز من مكانتها كشيف دولية.
وتستمر زينب في تحقيق النجاح والتألق في عالم الطهي، مقدمةً الإلهام للكثيرين في رحلتها المهنية. بفضل تفانيها وإبداعها، أصبحت زينب رمزًا للطهي الليبي ومصدر إلهام للعديد من الشيفات الطموحات.
