زينات صدفي فنانة عاشت بين الشهرة والديون ومنقذها هو الرئيس أنور السادات

على الرغم من البهجة التي كانت تدخلها الفنانة الكبيرة زينات صدفي على جميع المنازل والبيوت المصرية والعربية طوال فترة مشوارها الفني وحتى الآن إلا أنها للأسف عانت كثيرا في حياتها وظلت تنتقل من أزمة إلى الأخرى، فعلى الرغم من أن نجمها كان قد سطع بشكل كبير منذ أن بدأت حياتها الفنية وحتى أوائل الستينات إلا أنها عاشت حالة من المعاناة بعد هذه الفترة فقد غرقت في كثير من الديون بالإضافة إلى أنها أصبحت غير مطلوبة بالأعمال الفنية مما جعلها تضطر إلى بيع جميع أثاث منزلها الأمر الذي أثار استياء وغضب أحد النقاش الغنيم وجعله يقوم بنشر مقالا انتقاضيا كاملا يرحمه به الحالة المأساوية التي وصلت إليها زينات صدقي.

وقد كانت الصدفة التي جعلت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يقرأ هذا المقال وعلى الفور قام بالاتصال لوزير الثقافة وأكد عليه أن يقدم جميع المساعدات اللازمة لها وبالفعل تم تكريمها في أحد المهرجانات وتسليمها جائزة قدرها ألف جنيه وقد كان هذا التكريم سبب في أن يستدعيها العندليب عبد الحليم حافظ لتشاركه في فيلم معبودة الجماهير.

ولكن للاسف حدثت بعد ذلك النكسة وبدأت حالة الأعمال الفنية تدهور لتعود زينات صدفي إلى منزلها وإلى أزمتها الإقتصادية مرة أخرى ولكن على الرغم من ذلك إلا أنها لم تقبل أن تهجر وطنها نهائياً وظلت بمصر وبدأ الحركة الإنتاجية تعمل مرة أخرى ليتم طلبها في أكثر من فيلم وقبل أن تتوفر لعدة أشهر طلبها الرئيس السادات للتكريم في أحد المهرجانات الثقافية وقرر صرف معاش لها بصفة استثنائية الانتهاء على الحياة.

كما وعدها أنور السادات أيضاً بأداء فريضة الحج في العام القادم ولكن الموت كان أقرب إليها من العام القادم لتفارق الحياة دون أن تطلب أي مساعدة من أحد على الرغم من سوء حالتها الإقتصادية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد