“زفة بالحنطور” فرح شيماء بنت المعلمة عسلية كاد أن يتحول الي معركة كبيرة

انتشر خلال الساعات الماضية تعليقات ساخرة على السوشيال ميديا من فرح”شيماء” بنت المعلمة”عسلية”، إمبراطورة السيدة عائشة والمناطق المجاورة، والتي ظهرت في عدد كثير من اللقاءات والبرامج الصحفية.

حيث قام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بنشر فيديوهات للفرح بداية من خروج العروسة من الكوافير وصعودها إلى الحنطور حتى ينقلهم إلى مكان الفرح وهو أحد المراكب النيلية بالمنيل، وقام الرواد بالسخرية من مُقدم الحفل والمبالغة في مكياج العروسة التي أكد الكثير على أنها جميلة ولا تحتاج إلى كل هذا المكياج.

وظهرت المعلمة”عسلية” وهي تركب خلف أحد المعازيم على فسبا تنقلها إلى مكان الفرح، وتلقت المعلمة اتصال هاتفي من أحد المعازيم يفيد بأن صاحب المركب يمنعهم من الصعود إليها، فتوجهت إليهم مسرعةً وطلبت من المعازيم الانتظار حتى تصل وتحل المشكلة، وبعد وصول المعلمة شاهدت تكدس المعازيم أمام مرسى المراكب، وسألت صاحب المركب لماذا تمنع الناس من الصعود إلى المركب،فأجاب أن المكب لا يستطيع أن يتحمل كل هذا العدد وأن حجز المكب يكون لعدد معين فقط، ولو صعد الكل إلى المركب فإن هذا يمثل خطراً كبيراً على المركب وربما يُعرضه للغرق.

وأضاف صاحب المركب أن الحجز لمدة ساعتين فقط، انقضي منهم ساعة ولم يتبقى إلا ساعة، ووفقا لتعليمات شرطة المُسطحات المائية أنه لا يستطيع أن يسير بالمركب بعد الساعة الـ12 بعد منتصف الليل، ولحل المشكلة قررت”عسلية”استئجار مركب آخر لتسقبل كل ضيوفها وقالت “لو تطلب الأمر استئجار مركب ثالث أو رابع لفعلت ولن أتأخر على ابنتي وذراعي اليمين”.

وأكدت”عسلية” أنها تلقت العديد من الاتصالات من عدة دول تُهنئها بفرح ابنتها، وتتمنى لها أوقاتً سعيدة”، كما أنها استقبلت ضيوفا من لبنان والسعودية واليمن وجميع محافظات مصر، وعدد من الفنانين الذين شاركوا في الحفل، وأشارت إلى أن حب الناس لا يقدر بثمن.

واستيقظ رواد السوشيال ميديا على حذف العديد من فيديوهات الفرح ولكن دون معرفة السبب.