ذهبوا ليدفنوا موتاهم فحدث نزاع كبير على هذه المقبرة فتركوها..وعندما عادوا إلى المقبرة القديمة، هناك كانت المفاجأة!

هناك في وسط قطاع غزة مخيم يسمى “مخيم المغازي”، وخصصت قطعة أرض جنوب المخيم تسمى “أرض الفار” حيث أقيمت مقبرة جديدة عليها لتمكن الأهالي من دفن أعداداً من موتاهم خاصة بعد الحرب الأخيرة على القطاع، ولكن قد ظهر مؤخراً ورثة لهذه الأرض الأمر الذي أدى لحدوث مشكلة ونزاعات كبيرة بين الطرفين على هذه الارض.

من الجانب الأخر جاء قرار المحكمة بمنع الدفن فيها لحين حل المشكلة، ولم يكن لأهالي المخيم أى أختيار غير أنهم يعودوا إلى المقبرة القديمة، وبالفعل عادوا إلى المقبرة القديمة والتي كانت مغلقة من عدة سنوات لأنها كانت ضيقة ولا تتسع كثيراً، فيضطرون لنبش بعض القبور الذين يعتقدون أن يدفن الأموات فوق بعضها وهذا أمراً حرام، وظل أهل المتوفي يحفرون القبر لدفن متوافيهم ثم يجدون مالم يتوقعون، وجدوا أن الجثة التي بالقبر لم تتحلل !

وعندما يجدوا أن بداخل القبر جثة لفتاة أو امرأة يردمون فورآ لأن ذلك الأمر من الحرمة لديهم، ويبحثون عن قبراً آخر، وهم غاضبون، فتعبوا كثيراً أهل المغازي في البحث عن قطعة أرض تصلح مقبرة.

من الناحية الأخرى يرى الدكتور إبراهيم المتصدر لحل النزاع أن يتم استبدال الأرض التي قامت عليها النزاع ودفن فيها عدد كبير من الموتى ثم ظهر مؤخراً لها ورثة بأرض حكومية بنفس القيمة بالتعاون مع الجهات المختصة بالأراضى.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد