التنشئه الأجتماعيه:
تعد التشنئه الاجتماعية هي إحدي النظم التي تهدف إلى تحويل الفرد إلى شخص إجتماعي قادر على الآندماج مع كافة نواحي الحياة، ومن خلال هذة العمليه يكتسب الأطفال الضبط الذاتي لأنفسهم حتى يتمكنوا من الوصول إلى مرحلة الرشد وتولي مسئولية حياتهم ومواجهة المجتمع ، وتساعد أيضاً التنشئه الاجتماعية على تعريف الأفراد بأدوراهم المستقبليه وإكسابهم العادات والتقاليد السليمه والمعروفعه بالمجتمع وذلك من أجل تحقيق التوافق بين الأفراد وبين النظم الأجتماعية، وهذة الطريقه ستساعد الأطفال على إكتساب إتجاهات متعددة تتناسب مع الأدوار الأجتماعية المتوفرة بداخل المجتمع.
دور الأسرة
تعتبر الأسرة هي حجر الأساس في تربيه الطفل وتنشئته لأنها أول مكان يعيش فيه الطفل ويظل به حتى نهاية عمرة، وتمر عملية التنشئه الأجتماعية بعدة مراحل:
اولاً: مرحلة الأستجابه:وهي أستجابة الطفل لما يقوله له والديه
ثانياً: مرحلة العمل:ان يقوم الطفل بتقليد والديه والعمل مثلهم
ثالثاً:مرحلة الممارسه الفعليه وتكون بعد التعرف على العائله وعلى المجتمع وعاداته وقيمه وأخير تأتي مرحلة الاندماج وهي من المراحل الهامه في حياة كل شخص لأنه ستساعدة في الاندماج مع غيرة والبعد عن الانطوائيه والعزله.
، والطفل الاجتماعي يستطيع أن يستجيب إلى كافة الأشارات الاجتماعية كاللعب واللهو والتحدث مع الأخرين، وكل الأمهات تتمني أن يصبح طفها إجتماعيا ولكن حتى تستطيع الأمهات فعل ذلك ومعالجة طفلها الذي يرفض الآندماج والتعامل مع غيرة من الناس فيجب عليها أولا معرفه الأسباب التي جعلت طفلها يفضل العزله ويرفض التعامل مع من يحيط به لأن معرفة الأسباب سيساعدها كثير في عملية العلاج، والأسباب المؤديه للشعور بالأنطواء كثيرة، فمنهم اطفال تعرضوا إلى حياة إجتماعية سيئه إدت إلى أنعزالهم عن الأخرين.
، وأطفال أخرون يمتازون بطبيعتهم الخجوله حيث يفضلون دائما البقاء وحدهم وبعد التعرف على سبب المشكله تستطيع الأسرة التخلص منها بمساعدة طفلها، فالأطفال الخجولين يبتعدون عن الاخرين ولا يشاركون في أي مناسبة اجتماعية وذلك لان ثقتهم بنفسهم ضعيفة لذلك يحاولون دائما الهرب عندما يتحدث الاخرون معهم والأسباب التي جعلته هكذا متعدده منها عدم الشعور بالأمان،
، أو محاولة منه لتقليد والديه في تصرفاتهم مع غيرهم، أو الشعور بإنه شخص مهمل وليس له اي أهمية أو مكانه عند غيرة من الناس فيفضل الآنعزال والأنطواء وعدم التعامل مع أحد وعمل كل شيءا يخصة بمفردة دون طلب المساعدة.
والآن وبعد ذكر كل مايخص التنشئه الأجتماعيه سأقدم لكم بعض الخطوات التي تساعدك في جعل طفلك طفلا إجتماعيا يجيد التعامل والتحاور مع غيرة وتساعدك أيضاً في تقويه ثقته بنفسة وشعورة بأنه شخصا مهما في المجتمع.
وإليكم فيما يلي هذة الخطوات
أولا:
يجب عليكي مساعدته في الاندماج مع أخواته في اللعب واللهو من خلال بعض الألعاب الجماعية، وأن تجعليه يساعدك في القيام ببعض الأعمال المنزليه البسيطة كوضع الاطباق على السفرة وإزالتها بعد تناول الطعام وهكذا، والتحدث معه عن الحياة الاجتماعية والتعامل مع الاخرين وذلك لكي تعرفي وجهة نظرة في هذا الموضوع وهل يقبله ام يرفضة.
ثانيا: يجب أن تحرصي على أن تكوني أنتي ووالدة قدوة له في تعلم قواعد الحياة الأجتماعية السليمه حيث يجب عليكم أن تظهروا أمامه مدي الأحترام بينكم وقول كلمات الشكر.
ثالثا: العمل على دمج الطفل مع غيرة من الأطفال بشكل تدريجي فأولا أبدأي بدمجه مع صديق واحد ثم بمجموعة منهم، وذلك مع الحرص الشديد على عدم إجبارة على فعل هذا حتى لا يشعر بالضيق
رابعا: قومي بأتخاذ طفلك معكي للتسوق أو إلى الأماكن العامة وجعله يلعب مع غيرة من الأطفال.
خامسا: يجب عليكي مكافئة طفلك عندما يقوم بعمل أي سلوكا إجتماعيا يجعله يندمج مع الاخرين وذلك لكي تحثيه على الأستمرار.