حقيقة أنه “مسيحي” والسر الذي أخفاه عن أهله” ورأيه في “الرقابة”.. محطات في حياة “جميل راتب”

النجم الراحل جميل راتب هو واحد من أكبر القامات الفنية في تاريخ الوسط الفني العربي كله وليس المصري فقط، فهو من النجوم القلائل الذين لهم مكانة كبيرة جداً في قلوب كل عشاق ومتابعي الوسط الفني في الوطن العربي بالرغم من أنه لم يقدم أدوار البطولة المطلقة طوال فترة عمله بالوسط الفني في مصر، وهو ما يجسد العبقرية الفنية الكبيرة التي كان يتمتع بها النجم الراحل، وقدرته على إعناق الملايين من خلال الأدوار التي كان يظهر بها خلال فترة عمله الطويلة، وفي خلال هذا التقرير سيتم إستعراض بعض المعلومات المهمة عن النجم الراحل جميل راتب، وهي معلومات ربما لم يتطرق لها الكثيرين في الفترات السابقة.

حقيقة أنه "مسيحي" والسر الذي أخفاه عن "أهله" ورأيه في "الرقابة".. محطات في حياة الراحل "جميل راتب"

وأول المعلومات التي سنتحدث عنها خلال هذا التقرير تتحدث عن رأي النجم الراحل في الرقابة، حيث كان الفنان جميل راتب يرفض رفضاً تاماً فكرة الرقابة، وكان يرى أن الفن يجب أن يكون حراً بدون أي قيود، ولكن يكون هناك قيود عمريه على الأعمال المختلفة، وذلك لان هناك بعض الأعمال تصلح لبعض الفئات العمرية ولا تصلح للفئات الأخري، ولكن فكرة الرقابة بشكل عام هي مرفوضة بالنسبة للراحل جميل راتب.

ومن المعلومات التي أثار جدل كبير حول الفنان الراحل جميل راتب هي الديانة الخاصة به، حيث أن هناك معتقد لدي الكثيرين أن النجم الراحل كان مسيحي الديانة، وهو ما إنتشر بشدة بعد أن فارق الحياة في الفترة الماضية، ولكن كل تلك الشائعات تم الرد عليها من خلال مدير اعماله الذي اكد أن النجم الراحل كان مسلم الديانة.

وأضاف أن ما يؤكد أنه مسلم أن الجنازة الخاصة بالنجم الراحل جميل راتب خد خرجت من جامع الازهر، وهو ما ينفي وجود أي علاقة بين النجم الراحل وبين الدين المسيحي كما زعم البعض في الفترات الأخيرة، خاصة بعد أن فارق الحياة عن عمر يناهز ال92 عام.

ومن المعلومات التي لا يعلمها الكثيرين عن النجم الراحل جميل راتب تخص بدايته الفنية، وذلك عندما قرر الفنان الكبير أن يقتحم عالم الفن، ولكن عائلة النجم الكبير كانوا يرفضون فكرة دخوله الوسط الفني بأي شكل من الأشكال، ولكنه قرر أن يدخل الوسط الفني بشكل سري دون أن يعلم أي أحد من الأسره تلك المعلومة، وهو ما إعتبره سر كبير له، وأراد أن ينجح في هذا المجال.

وإستمر الفنان الكبير جميل راتب في كتمان هذا السر حتى إستطاع أن ينجح في الوسط الفني المصري، ليصبح بعد ذلك واحد من أهم نجوم الوسط الفني المصري على مر التاريخ، وبالرغم من أنه فارق الحياة ولكنه مازال يحتفظ بمكانة كبيرة في قلوب الملايين.